ما يقرب من 7 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التعرض للجسيمات الدقيقة، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتصف منظمة الصحة العالمية تلوث الهواء بأنه "من أكبر المخاطر البيئية على صحة الإنسان، حيث إن 99 بالمائة من سكان العالم يعيشون في أماكن ليس فيها استيفاء لمستويات جودة الهواء التي حددتها المنظمة.
وتوضح المنظمة أن تلوث الهواء الخارجي مسؤول عن 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم، في حين يؤدي تلوث الهواء المنزلي الناجم عن استخدام الوقود والتكنولوجيات الملوثة إلى ما يقدر بنحو 3.8 مليون حالة وفاة. ولا يزال أكثر من 3 مليارات شخص، أي أكثر من 40% من سكان العالم، يفتقرون إلى الموارد للوصول إلى أنواع وقود الطهي النظيف وتقنياته في المنزل، وهو المصدر الرئيسي لتلوث الهواء المنزلي.
وتشير تقارير المنظمة إلى أن ما يقرب من 90٪ من الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتحدث اثنتين من كل ثلاث منها تقريبًا في منطقتي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ.