إيفانكا ترامب.. هل تتولى الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل؟
آلاف النساء الإسرائيليات يبعثن برسالة لمناشدة ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلعب دور الوسيط بين الفلسطينيين وإسرائيل لتحقيق السلام
تساءلت تقارير إسرائيلية عما إذا كانت إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستقوم بأعمال الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف مفاوضات السلام، وقدرتها على النجاح في ذلك.
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن حركة "نساء يصنعن السلام" أرسلت خطابا إلى إيفانكا ترامب يتضمن مطالبتها بالانضمام إلى زوجها جارد كوشنر، الذي اختاره ترامب مبعوثا خاصا لشؤون الشرق الأوسط، وأن تحمل على عاتقها أداء دور فعال في دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكتبت الحركة النسوية في خطابها إلى ابنة الرئيس الأمريكي: "نشعر بالحماس والدعم ونقدر فكرة اختيار المقربين من الرئيس لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ونرى في ذلك أدلة على جدية ونوايا الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب".
- نتنياهو يكشف كواليس قمة ترامب عن سيناء والجولان وحزب الله
- ترامب ونتنياهو.. رحلة الأسرار والصدمات في العلاقات بين أمريكا وإسرائيل
وأضافت: "نتمنى لزوجك نجاحا كبيرا في مهمته، ونأمل أن تتمكنا بفضل تفانيكما وحكمتكما ومهاراتكما الاحترافية من التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، ونحن مقتنعات بأن لك تأثيرا هائلا في هذا الموضوع، ونناشدك أن تتولي بنفسك هذه المهمة الهامة من أجل مستقبل وأطفال منطقة الشرق الأوسط".
و"نساء تصنعن السلام" حركة نسوية ميدانية شعبية تضم آلاف النساء، وأنشئت في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى إبرام تسوية سياسية مع الفلسطينيين، خلال عملية "الجرف الصامد"، التي شهدت عدوان الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 8 يوليو إلى 26 أغسطس 2014.
وتابعت الحركة في خطابها إلى إيفانكا ترامب: "نعلم أن هذه مسؤولية ثقيلة، ونحن في حركة (نساء يصنعن السلام) قررنا أن تكون مهمتنا كنساء تستهدف ضمان مستقبل أفضل لعائلاتنا، لأبنائنا وأحفادنا وأشقائنا".
وتقترح المنظمة عقد لقاء مع إيفانكا في إسرائيل أو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتناشدها عدم إضاعة هذه الفرصة.
وتم إرسال هذه الرسالة إلى إيفانكا ترامب بكافة الوسائل الممكنة، عبر صفحتها الشخصية على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو تويتر، وكل عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بها، وكل الصفحات التي تتحدث باسم البيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وورد في الرسالة أيضا: "من الشرق الأوسط نناشد قادة الولايات المتحدة الأمريكية أن يساعدونا في تحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا، فقد تم حل الكثير من الصراعات على مدى التاريخ، سواء كانت حول الدين أو الأرض أو الحكم، ونؤمن بأن ذلك يمكن أن يحدث هنا أيضا".
وقالت افيتال براون، إحدى المشاركات في صياغة هذا الخطاب، لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "نحن كحركة تناضل من أجل إبرام اتفاق سياسي بكل السبل الممكنة، قررنا استغلال هذه الفرصة الحاسمة المتمثلة في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتوجه مباشرة إلى إيفانكا ترامب بوصفها أما وسيدة أعمال والذراع الأيمن للرئيس الأمريكي، كي نطلب منها الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت: "نحن كحركة تضم عشرات الآلاف من النساء من مختلف الأطياف السياسية والقطاعات، وأغلبنا أمهات، دفعنا من لحمنا ودمنا ثمنا فادحا لهذا الصراع، وتعيش بعضنا خلف الخط الأخضر، وفي قطاع غزة، ولدينا مؤيدات كثيرات في السلطة الفلسطينية، ونحن نطالب إيفانكا بعدم الجلوس على الحائط والعمل من من أجل واقع آخر لأطفالنا، فقد مللنا جميعا من انتظار جولة الحرب التالية".
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA=
جزيرة ام اند امز