تحف فنية من "الخبز المحمص".. إبداع ياباني بـ"سكين وإبرة خياطة"
رسامة ومصممة يابانية تحول قطع التوست (وجبة إفطارها اليومية) إلى رسومات من الزهور والأشجار والبورتريهات الملونة الزاهية القابلة للأكل
نجحت رسامة ومصممة يابانية في تحويل قطع الخبز المحمص (التوست)، إلى لوحات فنية رائعة، باستخدام سكين زبدة وإبرة خياطة.
وتحول مانامي ساساكي، صاحبة الـ27 عاما، قطع التوست (وجبة إفطارها اليومية) إلى رسومات من الزهور والأشجار والبورتريهات الملونة الزاهية القابلة للأكل.
"كنت في المرحلة الثانوية من المدرسة، عندما بدأت أتقاضى أجرا مقابل عملي، وأعمل حاليا في شركة تصميم معارض في طوكيو ولكن بسبب البقاء في المنزل جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، قررت استخدام الخبز المحمص كـ(اسكتش) أرسم عليه وأحوله إلى لوحات فنية".. بهذه الكلمات بدأت ساساكي حديثها إلى موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
وأكدت أن فكرة تحويل قطع الخبز المحمص إلى لوحات فنية جاءتها عندما بدأت في التركيز على ما تأكله أثناء جلوسها في المنزل.
لم تكن ساساكي تركز فيما تأكله قبل الإغلاق، وكانت كثيرا ما تتخطى بعض الوجبات بسبب وظيفتها وانشغالها، وهي العادات التي تغيرت تماما منذ بقائها في المنزل، والتي كانت أيضا مصدر إلهامها للوحاتها الفنية الفريدة من نوعها.
وتستخدم ساساكي الطعام فقط وإبرة الخياطة وسكين الزبدة لعمل إبداعاتها من لوحاتها على الخبز المحمص العادي باستخدام مكونات صالحة للأكل، ثم تخبزه، مما يسمح لها برؤية كيف يبدو قبل وبعد الخبز.
لا تستخدم ساساكي في صناعة لوحات الخبز المحمص الألوان الاصطناعية، وأهم ما يشغلها هو أن يكون طعمه لذيذا بالفعل وأن يشعر الأشخاص الذين يرونه بذلك أيضا.
وتستغرق الرسامة اليابانية ما بين 3 و4 ساعات لعمل لوحة واحدة من لوحاتها الفنية على قطع التوست، بما في ذلك الوقت الذي تستغرقه للتفكير في أفكار لوحاتها التي تستلهمها من الثقافة اليابانية وأعمال الفنانين الآخرين والتي تأتي في صورة زهور جميلة وأشجار زاهية وصور شخصية.