تم الكشف عن مجموعة من الأندية تدر أموالا من عائلات الأطفال الذين يدخلون إلى الملاعب بصحبة اللاعبين في بداية المباريات بالدوري الإنجليزي
فجأة تعرض الدوري الإنجليزي الممتاز تلك البطولة التي تتلقى الثناء طوال الوقت لأزمة غير متوقعة على الإطلاق.
تم الكشف عن أن هناك مجموعة من الأندية ليست بالقليلة تدر أموالاً عبر عائلات الأطفال الذين يدخلون إلى الملاعب بصحبة اللاعبين في بداية المباريات بالدوري الإنجليزي، فكرة جعل كل شيء قابل للبيع مقابل مجموعة من الأموال حتى هؤلاء الأطفال يعني أننا نقتل الطفولة
لقد تم الكشف عن أن هناك مجموعة من الأندية، ليست بالقليلة، تدر أموالاً عبر عائلات الأطفال الذين يدخلون إلى الملاعب بصحبة اللاعبين في بداية المباريات.
تحصل إدارات أندية أستون فيلا ووست هام يونايتد ونوريتش سيتي على أموال من أسر هؤلاء الأطفال مقابل دخولهم للمباريات في أيدي اللاعبين في مسافة لا تتجاوز غرفة خلع الملابس وحتى الممر.
على عائلة الطفل أن تدفع 700 جنيه إسترليني، من أجل أن يدخل طفلها بصحبة لاعب من وست هام يونايتد في مباريات الدوري الممتاز.
المشكلة في إنجلترا تركزت على وجود تمييز ضد الأسر ذات المداخيل الضعيفة، وحتى الرئيس الجديد للجنة الرياضية في مجلس العموم استخدم التعبير المستخدم هناك عند الإشارة إلى هؤلاء الأطفال بـ"الحيوانات الأليفة".
وقال رئيس اللجنة إن "الحيوانات الأليفة" هو امتياز متاح للأثرياء فقط في إنجلترا، رغم أن جذور كرة القدم تمتد إلى صفوف العمال.
لكنني لا أرى أن المشكلة تكمن في المبلغ نفسه، ولكن في فكرة فرض رسوم على دخول الأطفال للملاعب مع اللاعبين، إن هذا لا يحدث في إسبانيا ولا في دوري أبطال أوروبا.
إن جعل كل شيء قابلا للبيع مقابل مجموعة من الأموال، حتى هؤلاء الأطفال، يعني أننا نقتل الطفولة.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة