المطران بولس مطر: مؤتمر الأزهر أكد رفض تغيير الحقائق حول القدس
المطران بولس مطر قال: إن توقيت الدعم مهم للغاية بعد القرار الأمريكي المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أعرب المطران بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة، عن سعادته للمشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، واصفا دعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، للمؤتمر بالموقف العظيم لدعوة جميع المسلمين والعرب.
وقال المطران بولس مطر، في تصريحات لـ"بوابة العين" الإخبارية، إن توقيت الدعم مهم للغاية بعد القرار الأمريكي المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ من أجل توحيد الصف العربي حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المؤتمر تأكيد على الرفض العربي للاحتلال وتغيير الحقائق التاريخية حول فلسطينية القدس.
وانعقد على مدار يومين، مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس بتنظيم من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بهدف إحياء الوعي بقضية القدس، وحشد رأي عام عالمي ضد قرار الرئيس الأمريكي الذي يستهدف استكمال تهويد المدينة المقدسة.
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، الخميس، على وثيقة الأزهر الشريف عن القدس، الصادرة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، والتي شددت على عروبة القدس، وكونها حرماً إسلامياً ومسيحياً مقدساً عبر التاريخ.
وشدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في البيان الختامي للمؤتمر، على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يجب العمل الجاد على إعلانها رسمياً، والاعتراف الدولي بها وقبول عضويتها الفاعلة في المنظمات والهيئات الدولية كافة.