سمير غطاس لبوابة "العين": مؤتمر الأزهر رسالة صمود للفلسطينيين
قال سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، إن " مؤتمر الأزهر حمل رسالتين للتأكيد على الرفض الدولي لصفقة القرن".
قال سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، أثناء مشاركته بمؤتمر الأزهر العالمي، إن " المؤتمر حمل رسالتين للتأكيد على الرفض الدولي لصفقة القرن والدعم لموقف الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته.
وتابع بقوله قائلًا: الرسالة الأولى للمؤتمر تعد رسالة تأكيد على الرفض العربي والدولي للصفقة المشبوهة المعروفة باسم صفقة " القرن".
كما أوضح، في تصريحات لـ "بوابة العين" الإخبارية، أن الرسالة الثانية التي يقدمها المؤتمر تعد رسالة دعم لصمود الشعب الفلسطيني بجميع طوائفه الإسلامية والمسيحية داخل القدس.
وفي الوقت نفسه أشاد سمير غطاس بإرادة وصمود الشعب الفلسطيني في الوقوف أمام البوابات الإلكترونية التي وضعتها قوات الاحتلال بالقدس، ملمحًا إلى خطورة الوضع الحالي بقرار الولايات المتحدة المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه أكد على أن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس مدعوم بقرارات دولية سابقة صادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى أصوات المسلمين والمسيحيين بالعالم العربي الرافضة لهذه المؤامرة والصفقة المشبوهة.
كما أثني غطاس على رسائل مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، خاصة وأن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لهما موقف واحد من زيارة نائب الريس الأمريكي مايك بينس المرتقبة للشرق الأوسط خلال الشهر الجاري.
وأضاف قائلًا "أعلنا الأزهر الشريف ممثلًا في فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والكنيسة المصرية ممثلة في قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفضهما لمقابلة مايك بينس، تأكيدًا على الرفض الشعبي ليس فقط لمقابلة المسؤولين الأمريكيين بل لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة".
وافتتح الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي يهدف لحشد موقف دولي موحد ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية كل من شيخ الأزهر الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب، والبابا تواضروس بطريرك الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس في مصر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وينعقد المؤتمر بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وتحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة المستوى، تتجسد في 86 دولة، إضافة لشخصيات بارزة تمثل الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية اجتمعت على رفض القرار الأمريكي بتهويد القدس.