200 مصاب بمواجهات الغضب الفلسطينية نصرة للقدس
مواجهات عنيفة في 4 مدن فلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ نصرةً للقدس.
أصيب 231 فلسطينياً في المواجهات التي اندلعت، السبت، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأيضاً قطاع غزة؛ نصرةً للقدس بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه قدمت الإسعاف الأولي لنحو 231 مصاباً في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينها 171 في الضفة بما فيها القدس، و60 في قطاع غزة.
وتوزعت الإصابات إلى 12 إصابة بالرصاص الحي، و24 بالرصاص المطاط، و172 حالة اختناق بالغاز، و4 مصابين جراء القصف، و19 حالة أخرى، وذلك بعد أن تجددت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
مدينة القدس المحتلة
ففي مدينة القدس الشرقية المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً، وأصابت العشرات في قمع مسيرة سلمية في شارع صلاح الدين.
وأصر الفلسطينيون في المدينة المحتلة على الاحتجاج على القرار الأمريكي، رغم قمع شرطة الاحتلال لهم بالضرب وإطلاق قنابل الصوت والمسيلة للدموع.
وبرز من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) عن حركة فتح جهاد أبوزنيد، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، كما اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية.
مدينة الخليل
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه مسيرة سلمية في وسط المدينة.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق؛ نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، ورد الشباب الفلسطيني بالحجارة، وسط ترديد الهتافات المؤكدة على عروبة القدس.
مدينة البيرة
واشتبك عشرات الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، بعد مسيرة انطلقت من وسط رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي باتجاه الفلسطينيين، الذين ردوا بالحجارة وإضرام النيران في إطارات السيارات لمنع هذه القوات من التقدم.
مدينة نابلس
تجددت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز حوارة المؤدي إلى مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الشباب الفلسطيني، ولكن دون التبليغ عن وقوع إصابات.