"حوارة" تطارد سموتريتش في واشنطن.. يهود أمريكيون يدعون لمقاطعته
معارضة شديدة ابداها العشرات من القادة اليهود الأمريكيين لزيارة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يصل سموتريتش إلى الولايات المتحدة الأسبوع القادم للمشاركة في مؤتمر استثماري، ولكن لن يلتقيه أي مسؤول أمريكي.
وتعتبر دعوة اليهود الأمريكيين لزيارة سموتريتش إلى الولايات المتحدة الأمريكية غير مسبوقة، وكذلك مقاطعة المسؤولين الأمريكيين له.
وسموتريتش، وهو أيضا وزير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأثار الجدل مؤخرا بعدما دعا إلى محو قرية "حوارة" الفلسطينية ما أدى إلى إدانة عالمية لتصريحاته.
وقال قادة اليهود الأمريكيين، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه اليوم، إنه "كيهود أمريكيين ملتزمون بمستقبل إسرائيل كدولة آمنة ويهودية وديمقراطية، لعلاقة قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل؛ وللشعب اليهودي الذي يشمل الجاليات اليهودية الإسرائيلية والشتات، نعارض زيارة بتسلئيل سموتريتش للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر بصفته وزير المالية الإسرائيلي".
وأضاف البيان الذي وقعه عشرات القادة اليهود الأمريكيين "ندعو جميع الأمريكيين الموالين لإسرائيل إلى فهم أن الترحيب بسموتريتش هنا سوف يضر بدعم إسرائيل بدلاً من مساعدتها"، مشيرا إلى سموتريتش لطالما عبر عن وجهات نظر بغيضة للغالبية العظمى من اليهود الأمريكيين، من العنصرية ضد العرب.
وقال البيان: "إلى هذه القائمة، يمكننا الآن إضافة تأييده للعنف ضد الأبرياء على أساس تراثهم العرقي".
وأعرب قادة اليهود الأمريكيين عن رفضهم لاحترام شخص ما بمجرد الخدمة في الحكومة الإسرائيلية.
واعتبروا أن وجود سيموتريش في الولايات المتحدة لمخاطبة الجماهير اليهودية في المقام الأول سيكون إهانة للقيم اليهودية الأمريكية، ولا ينبغي منحه منصة للتحدث، خاصةً في ضوء تعليقاته الأخيرة حول حوارة".
ويرأس سموتريتش حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، وهو مستوطن في الضفة الغربية.
والأسبوع الماضي، قتل مستوطنان إسرائيليان في حادث إطلاق نار بحوارة الواقعة بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، ليعقب ذلك أعمال عنف شديدة ارتكبها المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين في حوارة.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز