بالصور.. ربى الرياحي.. أول كفيفة تنضم لنقابة الصحفيين بالأردن
الأردنية ربى الرياحي "32 عاماً"، عانت من مرض تسبب في كف بصرها، صحفية في صحيفة "الغد" منذ عام 2012.
تغلبت الأردنية ربى الرياحي على العقبات، لتصبح أول امرأة كفيفة تنضم لنقابة الصحفيين الأردنيين خلال شهر مارس/آذار الجاري.
وتعمل الرياحي "32 عاماً"، التي عانت من مرض تسبب في كف بصرها، صحفية في صحيفة "الغد" منذ عام 2012.
انضمامها لنقابة الصحفيين لم يكن مهمة سهلة، فبعد تخرجها وحصولها على درجة جامعية في الأدب العربي قضت أكثر من عامين تبحث عن وظيفة دون أن يحالفها الحظ.
ومع شعورها بإحباط لعدم وجود احتمالات حصولها على فرصة عمل، اتصلت ربى بأحد البرامج الإذاعية وروت قصتها، وكان بين المستمعين رئيسة تحرير صحيفة "الغد" آنذاك، جمانة غنيمات، التي قررت منح ربى فرصة للعمل في قسم المنوعات بالصحيفة.
وأوضحت ربى الرياحي أن دعم أصدقائها وأسرتها إضافة إلى عزيمتها هو ما ساعدها في التغلب على كثير من العقبات التي كانت تعترض طريقها.
وأضافت: "انتسابي للنقابة هو ثمرة هذا الجهد الذي بذلته خلال 7 سنوات متواصلة خلال عملي في جريدة الغد، وواجهت الكثير من التحديات والصعوبات التي استطعت أن أتجاوزها بمساعدة من حولي".
ويتولى والدها مهمة توصيلها لمقر عملها وأخذها منه يومياً، ويساعدها أصدقاؤها باقتراح موضوعات أو أحداث يمكنها أن تستمتع بتغطيتها أو عملها.
كما تقوم التكنولوجيا بدور كبير في مساعدة ربى على أداء مهام عملها، فهي تستخدم تطبيقات وبرامج تحول النصوص المكتوبة لنصوص مسموعة لها.
وتستمتع ربى بالكتابة عن قصص لأُناس كانوا مُلهمين لآخرين مع التركيز على قصص ذوي الإعاقة وكفاحهم.
ومن بين أفضل أوقات ربى زيارتها لمدرستها الثانوية السابقة، وهي أول مدرسة للمكفوفين في الأردن، حيث تتحدث للطالبات عن تجاربها على أمل أن تُلهمهم بعدم التخلي عن أحلامهم والعمل على تحقيقها.
وتوضح ربى أنها تسعى لتحقيق النجاح في عملها كصحفية، وفي ذات الوقت تشجيع مزيد من الناس على العمل لتحقيق أحلامهم والتغلب على التحديات التي تواجههم.