شخصيات أردنية تثني على مواقف السعودية الداعمة للأردن

السعودية والإمارات والكويت تعهدت بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن تصل إلى 2.5 مليار دولار.

أعربت شخصيات سياسية وثقافية وشعبية أردنية عن تقديرها لمواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه الأردن.

• ملك الأردن: نقدر عاليا الموقف المشرف للأشقاء في السعودية والإمارات والكويت

وأجمعت هذه الشخصيات في حديث لوكالة الأنباء السعودية على القول، إن خادم الحرمين الشريفين سجل على الدوام مواقف مشرفة لصالح الأردن ودعمه ومساندته في مواجهة الظروف الاقتصادية التي يتعرض لها الأردن.

وعبر المحامي محمد الزغيلات عضو نقابة المحامين الأردنيين عن تقدير الشعب الأردني للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا، خاصة أن ما يربط البلدين من تاريخ طويل في العلاقات الأخوية المتجذرة، من الطبيعي أن تكون نتائجه المزيد من التعاون والتضامن، وهذا ما جسدته قمة مكة المكرمة.

وقال المهندس إسماعيل الرواشدة المحاضر في جامعة الشرق الأوسط الأردنية، إن قمة مكة المكرمة التي دعا إليها الملك سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد أن ما يجمع الأردن بأشقائه في الخليج العربي تاريخ طويل ممتد من العلاقة الأخوية الراسخة التي لا تتبدل مع الأيام وهي في أدبياتها وأسسها علاقة الدم والأرض واللغة والتاريخ والمصير المشترك.

وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ترأس القمة نجح في بلورة قرارات مهمة عن القمة المذكورة لصالح دعم الأردن واستقراره، وهو الأمر الذي يسجل لخادم الحرمين الشريفين بالتقدير والاحترام والعرفان من قبل أبناء الشعب الأردني بفئاته كافة.

وأكد المهندس عاصم حياصات الباحث في الشؤون العربية أن قمة مكة المكرمة برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز أكدت أن الدول الخليجية وفي مقدمتها المملكة شكلت وستشكل على الدوام الداعم الأول للأردن في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهه منذ عدة سنوات.

وأشار إلى أن الأردن يرتبط مع دول الخليج بشكل عام ومع المملكة بشكل خاص بمصير واحد وهدف مشترك وهو ما أكدته مواقف المملكة تجاه الأردن عبر التاريخ.

وكانت السعودية والإمارات والكويت قد تعهدت بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن تصل إلى 2.5 مليار دولار، كما تقرر تقديم دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة 5 سنوات، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.