"الصحفيين المصريين" تغلق باب الترشح على مقعد النقيب والتجديد النصفي
على مدار 5 أيام، استقبلت نقابة الصحفيين المصريين 80 طلبا للترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لأعضاء مجلسها، بين هؤلاء 7 مرشحين ..
على مدار 5 أيام، استقبلت نقابة الصحفيين المصريين 7 طلبات للترشح لانتخابات النقيب و 73 للعضوية في التجديد النصفي لأعضاء مجلسها.
اللجنة المشرفة على تلقي الطلبات التي بدأت أعمالها السبت الماضى 11 فبراير، أغلقت اليوم الأربعاء باب تلقي الطلبات، حيث ترشح علي مقعد النقيب كل من يحيي قلاش النقيب الحالي، وعبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، وسيد الاسكندراني من صحيفة الجمهورية، وطلعت هاشم من صحيفة "مصر الفتاة"، ونورا رشاد من الجمهورية، وإسلام كمال من روزاليوسف وجيهان شعراوي من الأهرام.
ومن المقرر ُفتح باب التنازلات والطعون غدًا الخميس وحتي 20 فبراير، علي أن تعلن الأسماء النهائية للمرشحين يوم(20 فبراير 2017) ، وتعقد الجمعية العمومية اجتماعها العادى يوم الجمعة 3 مارس2017 لانتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس.
وشهدت أيام الترشح الخمسة ما يشبه الحرب الباردة ، نشبت بين ضياء رشوان النقيب الأسبق و النقيب الأخير يحيى قلاش، كلاهما ترشح لمقعد النقيب ، إلا أن المعركة لم تكتمل، فقد أدت الحرب المستعرة بينهما في النهاية لانسحاب الأول و تعليق الثاني على ذلك بأن خصمه المنسحب له وجهة نظر وأنه يحترمها.
ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق أعلن تراجعه عن خوض معركة النقيب قبل ساعات من غلق باب الترشح، شارحا أسبابه في بيان صحفي أكد فيه أنه ما ترشح إلا بإلحاح كبير من زملاء المهنة، و انسحب كونه لا يجد أملا في التوافق على ظهور الصحفيين ككيان واحد أمام واستعادة الهيبة المفقودة للنقابة، وأبرأ ذمته – وفقا لبيان الاعتذار - من حالة الاستقطاب التي يشهدها الوسط الصحف في مصر.
بانسحاب رشوان تخلو الساحة لقلاش وأمام 6 مرشحين آخرين على مقعد نقيب الصحفيين أبرزهم الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة.
وبرغم تصور الرأي العام أن قلاش لن يترشح بسبب ما حدث للصحفيين في عهده، إلا أن جموع الصحفيين بمصر توقعوا مسبقا ترشح يحيى قلاش لفترة جديدة، بعد الواقعة الشهيرة التي ألقى فيها أمن وزارة الداخلية القبض على اثنين من داخل النقابة وهي الواقعة التي أثارت جدلا واسعا في وقتها، وانتقادات واسعة وجهت لنقابة الصحفيين، وانتهى الأمر أخيرا بحكم قضائي صدر بحبس عامين لقلاش ووكيليه وكفالة مالية في تهمة إيواء مطلوبين أمنيا.
3 مارس 2017 هو التاريخ الفصل الذي سيجتمع فيه صحفيو مصر في بيتهم دار نقابة الصحفيين، لاختيار النقيب الجديد والأعضاء الست، ليكون أعضاء الجمعية العمومية وحدهم أصحاب القول الفصل فيمن يربح المعركة من أجل مستقبل أفضل لمهنة الصحافة في مصر.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز