معارض تركي: لا عدالة ولا تنمية في وجود حزب أردوغان
رئيس حزب "السعادة" أكد أن سكان تركيا أصبحوا يشكلون جيشًا من الضحايا والمظلومين، ولم يعد هناك أية آمال حول إمكانية قدوم مستقبل مشرق.
قال رئيس حزب "السعادة" التركي المعارض، تمل قره ملا أوغلو، إنه في ظل حزب الرئيس رجب طيب أردوغان – الحاكم- لم تعد هناك عدالة ولا تنمية في تركيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قره ملا أوغلو، الأحد، خلال المؤتمر السابع لحزبه، والذي عقد هذا العام تحت شعار "المستقبل قادم مع السعادة".
- انخفاض عدد نواب "العدالة والتنمية" بتركيا إثر قمع أردوغان
- تداعي حزب أردوغان يتواصل.. استقالة برلماني سابق عن "العدالة والتنمية"
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركية المعارضة، فقد لفت رئيس حزب السعادة إلى أن "العدالة والتنمية جاء للسلطة في 3 ديسمبر/كانون الأول 2002، وحينها صوت له الناخبون لتكون تركيا دولة قوية، حرة وتتمتع بالرفاهية والعدالة".
وأضاف "لكن مع كل أسف نحن الآن أمام دولة تركية ضعيفة في كل شيء بداية من الاقتصاد للبيئة، ومن التعليم للسياسة الخارجية، لم يعد لنا أي تأثير وبتنا في ظل العدالة والتنمية عاجزين عن التقدم".
وتابع "تركيا الآن باتت دولة لم يعد لها جار واحد إلا وبيننا وبينهم مشاكل وأزمات، دولة لا وجود فيها للعدالة، وسكانها يشكلون جيشًا من الضحايا والمظلومين في ظل هذا النظام".
وأوضح أن "البلاد تشهد حاليًا ضعفًا في بينتها العائلية، ولم يعد لدى مواطنيها أية آمال حول إمكانية قدوم مستقبل مشرق، فالعدالة والتنمية لم يعد لديه ما يقدمه لهذه البلاد، ولا وجود للعدالة أو التنمية في ظل وجوده".
وأكد أنه "بدون عدالة لن تكون هناك دولة ولا حرية ولا استقرار ولا أمان، فبقاء الدولة وديمومتها مرتبطان بمدى ما بها من عدالة".
تجدر الإشارة أن حزب السعادة يعتبر امتدادًا لحزب "الرفاه" الذي انشق عنه الرئيس، أردوغان، ورفاقه قبل تأسيس العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد حاليًا.
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز