قيس سعيد ينتقد محاولات تخريب تونس ملمحا للإخوان
أثنى الرئيس التونسي قيس سعيد على الدور الذي قامت به قوات الأمن في تأمين قمة الفرانكوفونية بجزيرة جربة.
وحسب سعيد فغد تأمين القمة تم "بالرغم من كل المحاولات اليائسة والمفضوحة التي قامت بها جهات معلومة لا هَمّ لها سوى السلطة والمال وتخريب الدولة والمجتمع"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.
جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس بقصر قرطاج، توفيق شرف الدين، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني.
ونظمت جزيرة جربة التونسية بمحافظة مدنين جنوب شرقي تونس يومي 19 و20 نوفمبر الجاري القمة الفرانكوفونية للدول الناطقة باللغة الفرنسية.
وتناول اللقاء ملف فاجعة الغرق بجرجيس حيث شدّد الرئيس التونسي على ضرورة التسريع في الأبحاث وتعزيز الفرق التي تحوّلت إلى محافظة مدنين جنوب شرقي البلاد حتى يعلم أهالي الضحايا والشعب التونسي الحقيقة كاملة.
وذكّر سعيد بمتابعته اليومية لهذا الملفّ، وأكّد على أنه لا مجال للإفلات من إحالة أي شخص على القضاء مهما كانت الجهة التي ينتمي إليها أو الإدارة التي يعمل بها.
وفي سبتمبر/أيلول المنقضي، غرق مركب هجرة غير شرعية قرب سواحل جرجيس التابعة لمحافظة مدنين ولقي أكثر من 18 شخصا حتفهم.
ويطالب أهالي الضحايا، بمعرفة مصير أبنائهم بعد غرق المركب وبضرورة إيجاد حلول لمشاكل مدينة جرجيس ما جعل أبناءها يهاجرون بطريقة غير قانونية.
كما تطرّق سعيد إلى ملف مقاومة الاحتكار والترفيع في الأسعار، مشيرا إلى أن ما يحصل في عديد المناسبات هو ملاحقة ضعاف الحال من التجار وعدم التصدّي لكبار المحتكرين الذين لا هَمّ لهم، خلال هذه الفترة، سوى التنكيل بالمواطنين في حياتهم ومعاشهم وصحّتهم وبثّ الإشاعات فضلا عن تخزينهم لمواد غذائية بصفة غير شرعية.
وتناول اللقاء أيضا ضرورة التصدّي لتفشّي ظاهرة ترويج المخدرات واستهلاكها التي تتفاقم يوما بعد يوم وهو ما يُؤكّد وجود شبكات منظمة داخل الوطن تتعامل مع شبكات في الخارج كما تدل على ذلك محاولة إدخال أكثر من مليون قرص مخدّر إلى تونس في المدّة الأخيرة.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA=
جزيرة ام اند امز