سياسية أردنية بعد حادث الكرك: أصبحنا أكثر عزما على محاربة الإرهاب
قيادية بحزب الاتحاد الوطني الأردني، قالت إن حادث الكرك، لن ينال من عزم الأردن وعزم أبنائه في معركتهم ضد الإرهاب
أكدت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات المحلية والدولية بحزب الاتحاد الوطني الأردني رانيا حدادين، أن حادث الكرك، لن ينال من عزم الأردن وعزم أبنائه في معركتهم ضد الإرهاب.
وقالت حدادين، في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية، إن الأردن سيبقى سداً منيعاً بوجه الإرهاب والتطرف، وسيضرب بيد من حديد من يحاول المساس بأمنه واستقراره وعزيمته.
وشددت حدادين على نبذ الأردنيين لكل مظاهر العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن الأردنيين خرجوا بعد الحادث أكثر قوة وصلابة وعزماً في معركتهم مع الإرهاب.
وكان مسلحون قد هاجموا مركزي أمن المدينة والقطرانة في محافظة الكرك، جنوبي الأردن، بالرصاص، أمس الأحد، ثم قاموا بالتحصن داخل قلعة الكرك التاريخية، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن التي هرعت إلى المكان، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية وإصابة 28 آخرين.
وكان محمد زهير الخشمان، رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني، قد أصدر بياناً عقب الهجوم، قال فيه إن حادث الاعتداء الإرهابي والجبان على الجنود البواسل في مدينة الكرك أثناء تأديتهم الواجب الرسمي لن ينال من عزيمة الشعب الأردني الواحد وتلاحمه، وسيبقى -كما هو على الدوام- نسيجاً واحداً متعاضداً يقظاً يخرج من كل التحديات أكثر قوة وعزيمة وإصراراً على مواجهة التحديات.
وأضاف الحزب في بيانه: "نقف اليوم صفاً واحداً منيعاً بوجه من اعتدى على أبنائنا في مدينة الكرك الذين يمثلون السياج الأمني والمتين ضد قوى الشر والضلال والدمار ليبقى الأردن بعزيمة أبنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة وملاذاً آمناً لكل من يحتمي بترابه هرباً من آلة الموت والدمار التي اجتاحت معظم الدول المحيطة بنا وعاثت بها خراباً وفساداً".
وطالب القوات المسلحة الأردنية بالضرب بيد من حديد لكل من يفكر في الاعتداء على كرامة الوطن وأبنائه أو المساس بأمنه واستقراره.
