أصبحت عارضة الأزياء البرازيلية كات توريس، معروفة بأنها مجرمة من الطراز الرفيع.
توريس، التي كانت تستدرج النساء بوصفها مدربة روحية قادرة على تغيير حياتهن من الفقر إلى الثراء، أثبتت أنها تستخدم هذه الواجهة لارتكاب جرائم مروعة.
استطاعت كات توريس، التي جمعت أكثر من مليون متابع على "إنستغرام"، أن تلهم العديد من الفتيات بنمط حياتها الفاخر الذي انتقلت فيه من العذاب في البرازيل إلى الرفاهية في أمريكا، ولكن وراء هذا البريق، كانت تخفي وجهًا آخر، حيث كانت تستغل الفتيات بدلاً من مساعدتهن.
في عام 2022، وقعت فتاتان برازيليتان ضحية كذب توريس، التي استدرجتهما إلى أمريكا تحت وعود بإعادة التأهيل النفسي وتحقيق الأحلام. إلا أن الحلم تحول إلى كابوس، حيث كانت المعاملة منذ وصولهما أقرب إلى الجحيم. أجبرتهما توريس على الذهاب إلى النوادي الليلية يوميًا، وصادرت أوراقهما الرسمية، وفرضت قانونًا قاسيًا يقضي بعدم عودتهما إلى المنزل إلا بعد جمع 3000 دولار لكل فتاة.
بعد فقدان الفتاتين، أبلغت أسرتهما السلطات، وبعد أشهر من التحقيقات، كشفت السلطات عن "امبراطورية" من الكذب والاتجار بالبشر بنتها الحسناء البرازيلية. وتبين أن عدد ضحاياها يزيد عن عشرين امرأة.
ألقي القبض على كات توريس، التي كانت في السابق صديقة للنجم ليوناردو دي كابريو، في عام 2022، وأدينت مؤخرًا بتهمتها. وها هي الآن تواجه عقوبة السجن لمدة 8 سنوات.