"خامنئي" لـ الإيرانيين في عيد النوروز: نعيش"مرارات" وضائقة معيشية
اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي،بأن العام المنصرم في بلاده شهد "مرارات وضائقة معيشية"
وقال خامنئي، أذكر منها ما أراه الأصعب والأهم، وهي قضية غلاء الأسعار والتضخم ومثل هذه الأمور التي لا بد من معالجتها حتما، وهي قابلة للعلاج".
وأعرب خامنئي الأحد عن أمله في أن تشهد السنة المقبلة حل مشاكل اقتصادية في إيران، وذلك في رسالة لمناسبة بدء العام الجديد،وفق مانقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي الى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018.
- صور.. احتفالات "النوروز" تكسر قيود كورونا في كردستان العراق
- نظام مالي سري.. إيران تتحايل على العقوبات الأمريكية
- غروسي: لا اتفاق مع إيران دون تعاونها مع "الطاقة الذرية"
وأضاف "هذه المشكلات الاقتصادية نأمل معالجة أجزاء منها في العالم الجديد، لأنه من غير الممكن معالجتها دفعة واحدة، بل يجري ذلك بالتدريج".
ورأى خامنئي أن من "أهم الأحداث السارة" في العام المنصرم، هي "اعتراف الأمريكيين - في المدة الأخيرة طبعاً - حين قالوا بلسانهم إننا تحمَّلنا هزيمة مخزية في فرضِ الضغوطات القصوى على إيران.
وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ نحو عام سعيا لاحياء الاتفاق.
وأكد المشاركون أن المباحثات التي بدأت في نيسان/أبريل، والمعلّقة راهنا، بلغت مرحلة حاسمة ونهائية.
وقال خامنئي إن شعار العام المقبل في إيران الذي يبدأ غدا، سيكون "الإنتاج: المعرفي المولّد لفرص العمل"، مشددا على أن "الإنتاج الوطني هو الطريق الأساسي حقا لتجاوز الصعوبات والمعضلات الاقتصادية في البلد".
وتحيي إيران اعتبارا من مساء الأحد، عيد النوروز وبدء العام الجديد (1401).
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في فيينا من دون تعاونها بشكل واضح وشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تصريحات غروسي جاءت في مقابلة له مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، حيث أكد أن "إيران مطالبة بالعمل شفافية مع الوكالة بهدف الوصول إلى اتفاق نووي".
وأضاف أن "في زيارتي الأخيرة لطهران مطلع مارس الجاري، لم يتم التوصل إلى اتفاق رئيس، بل تم الاتفاق على الشفافية حول القضايا العالقة".
وقال غروسي إنه "بدون اتفاق وتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الصعب الوصول إلى اتفاق شامل يعيد إحياء الاتفاق النووي في فيينا"، مبيناً "نريد أن تتعاون إيران والحصول على الإجابات اللازمة".