القصة الكامل لرحيل كيم ساي رون وعلاقتها السرية مع كيم سو هيون

بعد تأكيد انتحار الممثلة الكورية الجنوبية كيم ساي رون بمنزلها يوم 16 فبراير، عن عمر 24 عامًا، والذي أثار حالة من الحزن في الوسط الفني.
وبعد وفاتها، ظهرت تسريبات صادمة عبر قناة يوتيوب، يدّعي صاحبها أنه أحد أفراد عائلتها، تفيد بأن كيم ساي رون كانت على علاقة سرية مع الممثل الشهير كيم سو هيون، الذي يكبرها بـ12 عامًا، وذلك منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها.
وزعمت التسريبات أن كيم ساي رون نشرت صورة تجمعها بكيم سو هيون أثناء تبادلهما القبلات على إنستجرام، لكنها سارعت إلى حذفها. كما قيل إنها انضمت إلى وكالة إدارته لاحقًا، حيث عملت دون أجر.
أزمة مالية وتوترات قبل وفاتها
في عام 2022، تورطت كيم ساي رون في حادث قيادة تحت تأثير الكحول، أدى إلى أزمة كبيرة في مسيرتها، حيث فقدت العديد من العقود الإعلانية وفرص العمل. وأفادت التقارير بأن كيم سو هيون دفع 700 مليون وون كوري (حوالي 525 ألف دولار أمريكي) لتغطية التعويضات المترتبة على الحادث دون أن يتوقع استعادتها.
لكن في عام 2024، تلقت كيم إشعارًا قانونيًا يطالبها بسداد القرض، مما أضاف إلى معاناتها المالية والنفسية قبل وفاتها.
في صباح يوم وفاتها، سُرّبت صورة للثنائي، ما زاد من الشائعات حول طبيعة علاقتهما. وعلى الرغم من نفي وكالة كيم سو هيون، إلا أن منصة "غارو سيرو ريسيرش" نشرت مجموعة من الصور الحميمية للثنائي، مدّعية أنها تمتلك أكثر من 100 صورة أخرى، وهددت بنشرها إذا لم يعتذر كيم علنًا.
أثّرت التسريبات على شعبية كيم سو هيون، حيث أعلنت إحدى أكبر صفحات المعجبين به (460 ألف متابع) عن إلغاء دعمها له، ونشرت رسالة وداع جاء فيها:"وداعًا للممثل الذي كنت معجبًا به يومًا ما!"
أثارت وفاة كيم ساي رون تساؤلات واسعة حول التدقيق العام المكثف الذي يواجهه المشاهير الكوريون، وخصوصًا من قبل وسائل الإعلام والجمهور على الإنترنت.
وتمت مقارنة رحيلها المأساوي بحالات سابقة مثل المغنيتين سول لي وجو هارا اللتين انتحرتا عام 2019 بسبب التنمر والضغوط، الممثل لي سون كيون (نجم "Squid Game") الذي توفي في 2023 وسط ضغوط إعلامية هائلة، حتى أن صحيفة هانكوك إلبو انتقدت وسائل الإعلام الكورية، ووصفتها بأنها جزء من المشكلة بسبب استغلالها لأخبار كيم حتى بعد وفاتها من أجل تحقيق مشاهدات ونقرات.