زيارة كيم إلى الصين.. إعلان ينتظر "الوقت المناسب"
"في الوقت المناسب".. قول اكتفت به وزارة الخارجية الصينية في معرض تعليقها عن المعلومات الخاصة بهذا الصدد.
تصريحات لا تقود إلى معلومة محددة بشأن ما تردد عن زيارة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إلى الصين.
قصة تلك التصريحات يعود أصلها إلى وزارة الخارجية الصينية، التي رفضت تأكيد قيام الزعيم الكوري الشمالي بزيارة لبكين.
"في الوقت المناسب"
وجاءت تصريحات وزارة الخارجية الصينية في أعقاب حديث وسائل إعلام يابانية أن كيم وصل، الإثنين، إلى العاصمة بكين في قطار خاص.
"في الوقت المناسب".. قول اكتفت به وزارة الخارجية الصينية في معرض تعليقها عن المعلومات الخاصة بهذا الصدد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة هوا شونيينج للصحفيين: "ليس لدينا معلومات في الوقت الحاضر، وسيتم الكشف عن معلومات في الوقت المناسب".
الأمر نفسه سلطت وكالة أنباء رويترز الضوء عليه بشأن ما صرحت به وزارة الخارجية الصينية، عندما سئلت عن تقرير نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر بأن الزعيم الكوري الشمالي يزور بكين حاليا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، في إفادة صحيفة، إن بكين تربطها علاقات ودية مع كوريا الشمالية، دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.
أحداث متسارعة
بدوره، قال مسؤول بالرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن الأحداث تتسارع في شبه الجزيرة الكورية مع ترقب اجتماعات قمة مزمعة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وخرج التصريح من كوريا الجنوبية وسط تقارير عن أن الزعيم الكوري الشمالي موجود في الصين.
فنقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن 3 مصادر لم تسمها قولها، الإثنين إن الزعيم الكوري الشمالي زار الصين، فيما يعتقد أنها أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة في 2011.
وأكد المسؤول الكبير بالرئاسة الكورية الجنوبية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الرئاسة تراقب الأمور في بكين عن قرب، وتبقي في الوقت نفسه جميع الاحتمالات مفتوحة"، حسب وكالة أنباء رويترز.
وأضاف أن تحسن العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية والصين سيكون مؤشرا إيجابيا قبل الاجتماعات المزمعة.