لقاء وانحياز.. كيف عرّض تشارلز الثالث النظام الملكي للخطر؟
تعهدت شخصية بارزة في الحزب الاتحادي الديمقراطي بجعل الملك تشارلز الثالث يندم على قراره بإقحام نفسه في مفاوضات صفقة بريكست.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاتحادي، سامي ويلسون، إن "الملك تشارلز بلقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قام بتسييس النظام الملكي وسيُنظر إليه على أنه انحياز إلى جانب في نزاع حزبه مع الحكومة، وهو ما سيعرض النظام الملكي للخطر"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
- عقوبة "الإساءة" للعائلة.. الأمير هاري وميجان يفقدان منزلهما ببريطانيا
- كاميلا لم تعد "قرينة الملك".. إليك أول قرارات ملكة بريطانيا المقبلة
وجاءت تصريحات ويلسون في الوقت الذي طلب فيه رئيس الوزراء ريشي سوناك من نواب حزب المحافظين منح الحزب الديمقراطي الاتحادي "الوقت والمساحة لدراسة تفاصيل صفقة وندسور الجديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها أفضل عرض متاح من الاتحاد الأوروبي.
ونشر قصر وندسور صورا للملك تشارلز وهو يصافح فون دير لاين، الإثنين مع انتشار أنباء عن توصل الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق إطاري لحل مشاكل إيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت الصور مفاجأة للكثيرين الذين شعروا أن تشارلز قد تجاوز مكانته بتوريط نفسه في المفاوضات.
وقال ويلسون: "إذا واصل في السير في هذا الطريق وتسييس النظام الملكي، فلن يتمكن من نيل المكانة التي تمتعت بها والدته مطلقا، وسيضع النظام الملكي في خطر لأن الناس سيرونه ببساطة على أنه مؤسسة حزبية وليس مؤسسة وطنية".
والتقى سوناك خلال زيارته لإيرلندا الشمالية بقادة البرلمان الأيرلندي للترويج لبنود الاتفاق، الذي يزيل حواجز بروتوكول إيرلندا الشمالية بشأن التجارة عبر البحر الأيرلندي ويمنح حق النقض (الفيتو) للسياسيين في البرلمان بشأن قانون الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز