في النهاية فاز مَن استحق.. إنه يورجن كلوب وفريق ليفربول في هذا الموسم.
في النهاية فاز مَن يستحق.. إنه يورجن كلوب وفريق ليفربول في هذا الموسم.
إن كلوب هو أحد أفضل المدربين في العصر الحالي.. هو شخصية خاصة ولها أسلوبها المميز في التعامل مع البشر.. هنا يكمن سر نجاح المدرب.. كيف تخاطب لاعبيك وكيف تدفعهم للعب من أجلك.. إنها قيمة كلوب العظيمة
لقد عمل كلوب وفريقه على مدار سنوات، وكانوا قريبين للغاية من التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، وبعد النهائي المر الذي ذاقه الفريق في الموسم الماضي ها هم الآن يتوجون بالكأس.
إن كلوب هو أحد أفضل المدربين العصر الحالي، هو شخصية خاصة ولها أسلوبها المميز، في التعامل مع البشر.
هنا يكمن سر نجاح المدرب، كيف تخاطب لاعبيك كيف تدفعهم للعب من أجلك، إنها قيمة كلوب العظيمة.
إن الفريق يتبعه ويبذل قصارى جهده من أجله.. يعرف كذلك كيف يتعامل مع الجماهير والبيئة المحيطة تصبح مهيأة للغاية لدعمه.
لو لم يكن الفريق في جانبك فلن تفوز بألقاب، وأكبر مثال على ذلك جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد.
ربما سيقول كثيرون الآن إنه كان من الأفضل للكرة الألمانية أن يبقى كلوب في البوندسليجا أو يعود مرة أخرى، لكن المدربين يلبون نداء المال، وهو الأمر الموجود في إنجلترا، ودليل على ذلك وجود كلوب وجوارديولا وبوكيتينو ومورينيو.
لكنني أعتقد أيضاً أن نيكو كوفاتش مدرب قادر على تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل، بالطبع كانت ثنائية البوندسليجا وكأس ألمانيا نتاجا لعمل عظيم وإدارة جيدة للغاية، لكن ليس صحيحاً أن الفريق لم يكن يدعم كوفاتش.
أعتقد أن جيمس رودريجيز وليفاندوفسكي لم يكونا راضيين في بعض الأوقات، لكن أغلب المجموعة كانت معه ومقتنعة به ومن ثم أخرجوا أقصى ما لديهم من أجله.
ربما بدون ذلك لم يكن البايرن لينجح في العودة من فارق النقاط مع دورتموند، فلا يوجد نجاح ممكن دون دعم المجموعة للمدرب.
* نقلاً عن شبكة "سكاي سبورتس" بنسختها الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة