كلوب الأفضل

أوصلنا مانشستر سيتي وليفربول للنقطة الأكثر إثارة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنقضي

بعدما أوصلنا مانشستر سيتي وليفربول للنقطة الأكثر إثارة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز نقدم هنا جوائز الأفضل هذا الموسم.

لم يفز يورجن كلوب بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه قام بعمل سيبقى في الذاكرة.. لم يجبر مانشستر سيتي فقط على الوصول لذروة مستواه لكنه أيضاً تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي

لا يمكنني تذكر لاعب قام بتغيير فريق بالدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من فيرجيل فان ديك، في نفس الوقت الحالي قبل سنة من الآن كان فيرجيل قد انضم لليفربول قبل 6 أشهر، وكان فريقه يحتاج للفوز على برايتون بالجولة الأخيرة لضمان الوجود بين الأربعة الكبار.

الآن لديهم حصيلة نقاط لو كانوا حققوها في أي موسم آخر لحققوا اللقب.

أما رحيم ستيرلينج فهو اللاعب الذي جعلني أقفز من مقعدي أكثر المرات، لكن التفوق لفان ديك لأنه أخذ ليفربول لمستوى آخر.

لقد كان موسى سيسوكو هو النجم غير المتوقع في الموسم، لقد بات أحد مصادر القوة في توتنهام، كنت أعتقد أنه سيرحل في الصيف، لكن إصابات هاري وينكس وبيع موسى ديمبلي أجبرا ماوريسيو بوكيتينو على تحريكه لوسط الملعب، ولقد أثبت إمكانياته وأبرز حقيقة أن بوكيتينو يطور اللاعبين الذين يلعبون معه.

كان ليفربول في حاجة لحارس مرمى بعد أخطاء لوريس كاريوس في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ولقد دفع 65 مليون إسترليني للتعاقد مع أليسون بيكر الذي أثبت أحقيته بكل إسترليني دفع فيه.

لقد حافظ 21 مرة على نظافة شباكه رغم حقيقة وجود لحظات صعبة، ولقد ضم ليستر سيتي جيمس ماديسون وهو حارس كبير من نورويتش، وحين رأيته في لقاء يونايتد بالجولة الأولى قلت إنه يلعب منذ سنوات بالبريميرليج، لقد صنع 100 فرصة بالتمام أكثر من أي لاعب.

لم يفز يورجن كلوب بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قام بعمل سيبقى في الذاكرة، لم يجبر مانشستر سيتي فقط على الوصول لذروة مستواه، لكن أيضاً تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي.

كان فوز مانشستر سيتي 2-1 على ليفربول في يناير/كانون الثاني هو مباراة الموسم، ولقد أظهر الصراع على مدار الموسم كيف كانت تلك المباراة حاسمة في صراع اللقب.

لقد حارب الفريقان بلا هوادة من أجل اللقب ليقدما لنا كرة القدم في أفضل حالاتها ونحن نشاهدهما لاهثي الأنفاس.

نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية