نصائح للعناية بصحة وجمال الركبتين والمرفقين.. منها الخيوط الجراحية
الركب والأكواع والكعب من أكثر مناطق الجسم المهملة التي لا تحصل على العناية المطلوبة للحفاظ على صحتها وجمالها.
دائما ما ننسى الاهتمام ببعض المناطق في أجسادنا مثل الركبتين والكوعين والكعب التي مع مرور الوقت بدون استخدام الكريمات والمرطبات لن تعاني من الجفاف فقط، بل أيضا من التشققات كما ستفقد مرونتها ورونقها.
وتثق خبيرة التجميل كارمن نابارو بفاعلية تقنية الدايودات الباعثة للضوء (LED) التي تقوم على توجيه شعاع على خلايا البشرة لتحفيز إنتاج الطاقة وزيادة إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن مرونة الجلد.
وتقول الخبيرة "أنا أسميها عملية إعادة تعيين الهيئة والتي تبدأ بعمل تدليك في الضفيرة الشمسية الموجودة خلف المعدة (مركز توزيع الطاقة التي يولدها الجسم) وفي الجبهة والعمود الفقري وفي العضلة شبه المنحرفة، مع الزيوت الأساسية لفتح نقاط الطاقة في الجسم".
ويتركز التدليك في الركبتين والكاحلين والوركين والمرفقين والرسغين، ليفتح هذه المناطق لتحسين الدورة الدموية، كما يتركز التدليك في اليدين والقدمين لرفع درجة حرارة هذه المناطق وتحسين الدورة الدموية بشكل عام، وفقا للخبيرة.
وبهذا التدليك يتم القضاء على السموم في الجلد وإزالة الشوائب المتراكمة كما يعمل على تنظيفه وتهيئته.
وتضيف الخبيرة إن كل ذلك "تقنيات تستند على فكرة العلاج الطبيعي، التي يتم فيها استخدام منتجات غنية بالزيوت العطرية والنباتات الطبية وعنصر هام يسمى "AME" (الطاقة الايضية المنشطة) لتعزيز تجديد الخلايا".
تجديد الخلايا
توضح ناتاليا ريبي، المديرة الطبية للمعهد الذي يحمل اسمها، أنه "نظرا لبروز المرفقين والركبتين، تتعرض هذه المناطق للاحتكاك كثيرا مع الملابس، كما أن مظهرها عامة متجعد وخشن".
وتضيف ريبي أنه "نظرا للحركة المستمرة لهذه المفاصل ونقص الماء تفقد امتلاءها".
ولتجنب ذلك، تقترح الخبيرة ثلاثة علاجات محددة لمقاومة خشونة وترهلات وجفاف هذه المناطق.
وكما هو الحال في مناطق أخرى من الجسم، فإن ظهور الشيخوخة على المرفقين والركبتين أمر لا مفر منه، وبالتالي اقترحت الخبيرة أولا العلاج بالأحماض الأمينية الضرورية لتشكيل مادة الكولاجين مجددا، بالإضافة إلى حمض الهيالورونيك للحد من التجاعيد.
وتضيف الخبيرة أنه "بالتنشيط يمكن استعادة المكونات الهيكلية للأدمة (الطبقة الثانية للجلد) وتحسين تراخي الجلد وسمكه ومرونته والحد من المظاهر الخارجية للجلد، الأمر اللازم عمله في حالات الركبتين والمرفقين التي يكون فيها الجلد أكثر سماكة وخشونة وجفافا، عن مناطق أخرى".
وتشير إلى أن "أنسجة الجلد بهذه الطريقة تتغذى وتشكل مادة الكولاجين من جديد وتستعيد رونقها وتتحسن بشكل ملحوظ".
أما العلاج بحقن الـ"كربوكسي" يعيد للركبتين والمرفقين البريق ويرطبها وذلك من خلال الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون مما يعطي إشارة إلى الجسم بأن هناك نقصا في الأكسجين، وكرد فعال تلقائي يزيد الجسم من دورته الدموية لإيصال الأكسجين للمنطقة المعالجة لتعود أكثر شبابا. كما أن ثاني أكسيد الكربون يكافح السيلوليت بالركبة.
وتقترج أيضا الخبيرة ريبي، العلاج بالتحفيز الحيوي بدون حقن لمكافحة ترهل الأنسجة الداعمة، حيث يعمل كمنشط حيوي للجلد".
الخيوط الجراحية للركبتين
يقول دكتور التجميل فيسنتي لاخو بلازا إنه "بالنسبة للركب المترهلة، يمكن اللجوء لتقنية الخيوط الجراحية، التي لها تأثير على تحلل الدهون كما يمكن استخدامها مع الركبتين الرقيقتين وأيضا التي تعاني من دهون زائدة".
ويشير إلى أن الخيوط فضلا عن قابليتها للامتصاص، فهي أيضا "تحسن من نوعية الجلد"، وعلاوة على ذلك تعمل الرياضة على شد جلد الركبتين.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز