600 مشارك و80 متحدثا في مؤتمر "فكر 17" بالسعودية
المؤتمر يشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيين ومفكرين وإعلاميين، يتقدمهم الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي
تستضيف اليوم الإثنين، مدينة الظهران السعودية فعاليات مؤتمر "فكر 17" الذي تعقده مؤسسة الفكر العربي بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بمشاركة 80 متحدثا و600 مشارك، من مختلف الاتجاهات السياسية والإعلامية، تحت عنوان "نحو فكر عربي جديد".
ويتناول المؤتمر الذي يستمر 4 أيام، الحاجة الملحة لمراجعة تيارات الفكر العربي والمفاهيم السائدة فيها، في ضوء التحديات والتغيرات التي تحدث في العالم.
ويشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيين ومفكرين وإعلاميين، يتقدمهم الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والبروفيسور هنري العويط، المدير العام لمؤسسة الفكر العربي.
وينطلق "فكر 17" من الإجماع على أن الأفكار التي برزت والحلول التي اعتمدت في القرنين الـ19 والـ20، لم تعد ملائمة الآن ولم تعد قادرة على التعامل مع أسئلة الحاضر وتحديات المستقبل، وتعرضت النظريات والأيديولوجيات لمراجعات عميقة لمسلماتها وفرضياتها، وثار الجدل حول تعريف مفاهيم كالطبقة والثورة والدولة والسلطة والمشاركة، لذا أصبح من الضروري طرح أفكار جديدة للتعامل مع الأسئلة الجديدة.
وفي هذا الإطار، وضعت مؤسسة الفكر العربي مجموعة من الأسئلة، آملة في أن تسهم مداخلات المتحدثين ومناقشات الحضور في إعطاء إجابات عنها، وفي فتح مسارات من شأنها أن تساعد في تجديد عاجل ومرجو للفكر العربي.
ومن المقرر أن يبدأ اليوم الثاني بجلسة افتتاحية تحت عنوان "الفكر العربي وآفاق التجديد"، تليها أول جلسة عامة تحت عنوان "العالم اليوم.. العالم غدا: التحولات والتحديات والرؤى"، بالإضافة لـ4 جلسات متخصصة.
ويستكمل المؤتمر أعماله في اليوم الثالث بـ4 جلسات صباحية متخصصة، وتنطلق عصرا الجلسة العامة الثانية حول "الثورة الصناعية الرابعة"، يليها عرض تقارير حلقات النقاش الخاصة بالشباب.
ويختتم المؤتمر أعماله الخميس بعرض مفصل لتقارير الجلسات المتخصصة، ثم تعقد ظهرا الجلسة العامة الثالثة تحت عنوان "المثقفون العرب ودورهم في تجديد الفكر العربي"، يليها اختتام أعمال المؤتمر.