السعودية والإمارات.. خطوات ثابتة نحو إنشاء عملة رقمية موحدة
هدف إطلاق مشروع العملة الرقمية الموحدة واسمها "عابر" هو استخدامها في التسويات المالية بين السعودية والإمارات
بخطى ثابتة، تواصل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تعاونهما لإنشاء عملة رقمية موحدة، تستخدم في نظم المدفوعات التجارية المشتركة بين البلدين.
والثلاثاء الماضي، أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي ومصرف الإمارات المركزي، بيانا لعرض أحدث التطورات بشأن إنشاء عملة رقمية مشتركة، قالا فيه إن هدف إطلاق مشروع العملة الرقمية الموحدة واسمها "عابر" هو استخدامها في التسويات المالية بين البلدين، عن طريق تقنيات سلسلة الكتل والسجلات الموزعة.
- السعودية: زيادة التنسيق الجمركي مع الإمارات تسهم في نمو حركة التجارة
- الإمارات تعلن زيادة حجم تجارتها مع السعودية بنسبة 266.9%
ومنذ نهاية 2017، يدرس البلدان إصدار عملة رقمية تستخدم في المبادلات التجارية بينهما، تكون مدعومة من البنك المركزي الإماراتي ومؤسسة النقد العربي السعودي.
وفي مايو/أيار 2018، قال أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن المؤسسة عينت جهة استشارية للعمل على تجربة عملة رقمية مع المصارف السعودية والإماراتية في المعاملات بين الجانبين، على أن يكون هناك غطاء لها من العملة الحقيقية.
وطالما شدد البلدان على أن العملة المرتقب إصدارها، مختلفة عن تلك الافتراضية، مثل "بيتكوين" التي يحذر من المضاربات فيها.
ونوه الخليفي في تصريحات صحفية له، العام الماضي، بأن المشروع سيوفر السيولة في نظام المدفوعات بين بنوك الدولتين في أوقات خارج العمل الرسمي، وهي مضمونة بضمانات لدى البنكين المركزيين.
وبخلاف السعودية والإمارات، بدأت دول عربية كالكويت ولبنان إجراء دراسات منفصلة لإصدار عملات رقمية لأغراض المدفوعات محليا، أو مع الخارج، تكون مدعومة من البنوك المركزية.
والعام الماضي، قال موقع "بيتكونيست" المتخصص في أخبار التقنية المتقدمة إن دبي رائدة في مجال تقنية بلوك تشين، وسيكون لديها أول حكومة في العالم تعتمد كلياً على تقنية بلوك تشين في مجال المدفوعات.
وأعلنت دبي في تصريحات سابقة، العام الماضي، أن بوابة الدفع الإلكتروني "دبي باي" سوف تعتمد كلياً على تقنية بلوك تشين في دفع وتسوية الصفقات.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز