السعودية تواصل العمل مع "يونيسيف" لتحقيق استراتيجيتها 2023
الخطة السعودية ترتكز على أربع أولويات؛ هي النمو بمرحلة الطفولة، وحماية الأطفال، وتوفير بيانات الأطفال، وتسخير الشراكات لمصلحة الأطفال.
أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستواصل العمل مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"؛ لتحقيق خطتها الاستراتيجية لعام 2023.
- "أنا ضد التنمر".. حملة اليونيسيف لحماية أطفال مصر
- "اليونيسيف": 20 ألف طفل وعائلاتهم نزحوا من جنوب سوريا
وترتكز الخطة السعودية على أربع أولويات رئيسية؛ تشمل النمو في مرحلة الطفولة المبكرة، وحماية الأطفال، وتوفير البيانات والأدلة التي تتعلق بالأطفال، وذلك بالتعاون مع جهات الاختصاص في المملكة ودول المنطقة، وتسخير الشراكات والالتزامات والموارد لمصلحة الأطفال وبما يخدم ويحقق الغاية المرجوة من هذه البرامج.
جاء ذلك في كلمة المملكة باجتماعات الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لليونيسيف، التي ألقاها محمد بن عبدالرحمن القاضي، السكرتير الأول ببعثة السعودية بالأمم المتحدة في نيويورك، حيث ثمن وثيقة برنامج التعاون دون الإقليمي في منطقة الخليج العربي، والجهود والتعاون المثمر الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة للطفولة في الرياض، وإسهامه في تنفيذ برامج وخطط رعاية الأطفال والشباب والفتيات وحمايتهم وضمان حقوقهم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية دون تفرقة.
وقال القاضي إن المملكة العربية السعودية حريصة على تقديم كل ما من شأنه حماية جميع الأطفال ورعايتهم وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، وإيمان المملكة بالغاية النبيلة وبالدور الكبير الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سبيل توفير حاضر جميل ومستقبل زاهر لجميع الأطفال في العالم.
وأوضح أن السعودية ستستمر في تقديم كل ما يعين هذه المنظمة على القيام بعملها، وتسخير جميع الإمكانيات لمكتبهم في الرياض بما يضمن قيامهم بعملهم على أكمل وجه وبما يخدم المصالح المشتركة في المملكة العربية السعودية وفي منطقة الخليج العربي.