تراجع "كارثي" لمنتخب الكويت في تصنيف "الفيفا"
تراجع كبير في تصنيف المنتخب الكويتي بتصنيف الفيفا الشهري، نتيجة عقوبة الفيفا.. تعرّف على التفاصيل.
دفع المنتخب الكويتي غالياً ثمن تعليق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لعضوية الكويت على خلفية تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية، ليتراجع بشكل كبير في تصنيف الشهري للمنتخبات، الذي صدر صباح الخميس.
واحتل "الأزرق" المركز 167 في التصنيف الجديد، وهو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ المنتخب الكويتي منذ اعتماد "الفيفا" للتصنيف عام 1993، حيث تراجع 8 مراكز عن آخر تصنيف صدر الشهر الماضي.
وتواجد المنتخب الكويتي في التصنيف الجديد خلف منتخبات مغمورة، مثل جزر المالديف وتايبيه الصينية، وميانمار والهند وفيتنام وسانت لوسيا وبيليز وبورتريكو وكوسوفو العضو الأحدث في الفيفا، وغير ذلك من المنتخبات الضعيفة.
ويصيب الحال الذي وصلت إليه الكرة الكويتية المتابعين بالدهشة، بعدما كان "الأزرق" من بين أفضل المنتخبات العربية والآسيوية وسبق له المشاركة في كأس العالم، ليصبح في الوقت الراهن غير قادر على مجرد المشاركة في البطولات، نتيجة خلافات قانونية.
وكان أفضل مركز احتله المنتخب الكويتي في تاريخه بتصنيف الفيفا عام 1998، حيث جاء في المركز الـ24 على الصعيد الدولي، وهو من بين أفضل المراكز على الإطلاق التي احتلتها المنتخبات العربية منذ بدء اعتماد التصنيف.
وكان "الفيفا" أعلن العام الماضي تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.