الكويت: ما يمس لبنان يمسنا ولدينا خطة لتعزيز العلاقات
كشف وزير الخارجية الكويتي، ناصر المحمد الصباح، أن هناك خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات مع لبنان في كل المجالات.
ووصل ناصر المحمد الصباح، إلى مبنى الطيران العام في مطار بيروت الدولي للمشاركة، غدا السبت، في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
كان في استقبال الوزير الكويتي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، والسفير الكويتي، عبد العال القناعي، والمستشار في السفارة، عبد الله الشاهين، والقنصل، سلام الأشقر، ووفد من السفارة.
وأشار الصباح إلى أنه "بالنسبة إلى علاقة لبنان مع الكويت، فهي علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء".
وأضاف أنّ "كل ما يمس لبنان يمس الكويت، واستقرار لبنان من استقرار الكويت، ورخاء لبنان من رخاء الكويت، وازدهار لبنان من ازدهار الكويت، فيكفي وجود الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين يفضلون قضاء جزء كبير من عطلتهم في هذا البلد المضياف".
وتابع: "نحن دائما على تواصل بين القيادتين في البلدين، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، وكذلك بالنسبة إلى جميع المسؤولين".
وأكد الصباح أنه على "تواصل مع وزير الخارجية في كل المواضيع"، لافتًا إلى أن "هناك خطة ممنهجة لتعزيز علاقتنا في كل المجالات، وعلى مختلف الصعد، بطريقة مفيدة للبلدين".
كما أردف: "نحن سعداء للغاية بتواجدنا في جمهورية لبنان الشقيق وحضور هذا الاجتماع التشاوري العربي المهم، خصوصا أن عالمنا العربي والمنطقة يمران في ظروف دقيقة للغاية، وهو ما يستوجب منا جميعا تعزيز مسيرة العمل العربي والتعامل مع هذه التحديات بإيجاد صورة موحدة ومستدامة لهذه التحديات".
واعتبر أن "الاجتماع التشاوري غدا هو فرصة للوزراء للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير الإطار، الذي يكاد أن يكون تقليديا، وعادة ما يكون مقيدا بالنسبة إلى المشاورات في الإطار الذي يتم تنظيمه كل ثلاثة أشهر في اجتماعات جامعة الدول العربية، لكن عندما يكون الاجتماع في مثل هذا الجو، فإنه يعطي فرصة أكثر لنقاش هذه الأمور. وإن شاء الله نخرج برؤية موحدة، بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك".
من جهته، رحب بو حبيب بنظيره الكويتي، معتبرا أن “وجوده عزيز على لبنان واللبنانيين.
بدوره أعرب الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الذي وصل في وقت سابق إلى بيروت للمشاركة بالاجتماع، عن أمله أن يحقق اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب تفاعلا، وأن يتم الاتفاق على خطوات للمستقبل.
وأشار الى أن "كل الدول العربية ستشارك في هذا اللقاء باستثناء سوريا المجمدة عضويتها"، لافتا الى انه ليس هناك من جدول أعمال أو أفكار محددة وكل وزير سيطرح فكرة من منظور بلاده".
ويستضيف لبنان، السبت، الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وإلى بيروت بدأ وصول وفود 21 دولة عربية الوصول للمشاركة في الاجتماع الذي يستضيفه لبنان لكونه يرأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
وفيما تغيب سوريا عن المؤتمر تشارك كل من قطر والكويت والأردن وتونس والجزائر وجمهورية القمر والسودان والصومال وفلسطين واليمن، وتتمثل هذه الدول بوزراء خارجيتها، كما تتمثل مصر بنائب وزير خارجيتها، وتتمثل كل من دولة الإمارات والعراق والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وجيبوتي والمغرب وليبيا وموريتانيا، بمندوبيها الدائمين في الجامعة العربية، بحسب ما أعلنته الخارجية اللبنانية”.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA=
جزيرة ام اند امز