الشالات الكبيرة.. لإطلالة شتوية كلها أناقة
إطلالات فصل الشتاء تميزت بموضة الشالات الكبيرة والشال البونشو والمعطف الكاب
يتميز شتاء هذا العام بظهور موضة الشالات الكبيرة والشال البونشو والمعطف الكاب التي تبحث بداخل خزائننا عن مكان لها.
منذ أن أطلقت دار أزياء "بربري بروسم" الشالات الكبيرة في عرض لها أصبحت هذه القطعة رائجة هذا الموسم لتقفز من الأسرة والأرائك إلى الشارع لكي تستخدمها المرأة كوسيلة للحصول على الدفء خلال الأيام الأكثر برودة.
وتغطي الشالات الكبيرة الناعمة ذات الأشكال المربعة والرسومات الشعبية جسد المرأة من الأكتاف حتى الركبة دون نسيان ارتداء سترة صوفية تحتها.
وكانت "بربري بروسم" الرائدة في إدخال الشالات الكبيرة ورواجها بـ"مقاس أكبر من المعتاد" عبر العارضة البريطانية كارا ديليفين خلال عرض أزياء لها.
وإثر هذا العرض، خرجت النساء إلى الشوارع مرتديات هذا النوع من الشالات الكبيرة المنسدلة على الأكتاف، ومنذ تلك اللحظة أصبحت هذه القطعة أكثر رواجا.
كما دخلت هذه القطعة على منصات الأزياء في عروض لاحقة لعلامات تجارية مثل باربرا بوي، ودونا كاران، ورالف لوران، وتومي هيلفيجر، وألكسيز مابيل.
وأطلقت أيضا ماركة "إيترو" تصميمات لشالات كبيرة مزينة برسومات عرقية وأخرى مضاف إليها أهداب لمواجهة برودة الشتاء القارص.
ولا يمكننا إغفال النماذج التي عرضها المصمم جوزيب فونت عبر ماركة "ديل بوثو"، التي اتسمت بالنعومة والمصممة بأقمشة من صوف الألبكة الذي يوفر الدفء.
وعند الضجر من ارتداء المعاطف، يمكن استخدام هذه الأنواع من الشالات كوشاح مثلما أدرجتها دار" لوي فيتون" في بعض تصميماتها الموسم الماضي للرجال والنساء أو ككوفية التي تتنوع في الطول والعرض حيث قد يصل طول الكوفية أحيانا إلى الأرض.
ويعد صوف التويد من الأقمشة الأكثر استخداما في الرداء البطانية، القطعة التي أدخلتها دار "شانيل" بالألوان الوردية.
فيما أدخلت "فيكتوريا بيكهام" هذا النوع من الشالات في تصميماتها باللون الأسود وبقصة ذكورية.
وكانت الشالات الكبيرة تستخدم في المنازل وبالأخص تستخدمها الممثلات والعارضات للحصول على التدفئة والحماية من البرد خلال تصوير الأفلام وجلسات التصوير الفوتوغرافي، لكنها أصبحت هذا الموسم بدون شك إحدى قطع الملابس الرائجة للحصول على الدفء خلال برد الشتاء.