حملة لمناهضة خطاب الكراهية في غزة: يعمق الانقسام
أطلق نشطاء فلسطينيون، الخميس، حملة لجمع تواقيع لمناهضة خطاب الكراهية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية ضد خطاب الكراهية ومثيريها في ساحة "الجندي المجهول" في غزة.
ودعا المشاركون في الوقفة لشيوع قيم التسامح وإطلاق الحريات في الأراضي الفلسطينية.
وعلى جدارية كبيرة، حرص المشاركون على التوقيع وكتابة رؤيتهم الرافضة للعنف والانقسام وخطاب الكراهية.
وفي كلمته، حذَّر ربيع حمودة، منسق المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، من خطورة خطاب الكراهية على المجتمع الفلسطينى ودور هذا الخطاب في تعميق الانقسام السياسي وقتل طموح الشباب وانتهاك حقوق أصحاب الهمم وحقوق المرأة.
وطالب حمودة بضرورة وضع حد لمثيري هذا الخطاب ومحاسبتهم وسن القوانين والتشريعات التي تُجرِّم مثل هذه الخطابات.
وجاءت الفعالية ضمن مشروع "بيئة حامية من خطاب الكراهية وداعمة لحرية الرأي والتعبير في قطاع غزة والضفة الغربية" والممول من الاتحاد الأوروبي.
وأدان المشاركون جميع أشكال خطاب الكراهية في المجتمع الفلسطيني، مطالبين بنشر قيم التسامح والحريات.
وحمل المشاركون شعارات مناهضة لخطاب الكراهية وداعمة لحرية الرأي والتعبير في قطاع غزة والضفة الغربية.
ورفعت فتاة لافتتين كُتِب على إحداهما "خطاب الكراهية يدمِّر جسور المصالحة والوئام"، والثانية "معاً ضد خطاب الكراهية".
وقالت إحدى المشاركات: "خطاب الكراهية يقضي على طموح الشباب ومستقبلهم، ويزيد الأحقاد داخل المجتمع".