فرنسا.. اعتداء بالضرب على نائبة من حزب ماكرون
لوريان روسي، النائبة في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعرضت لاعتداء بالضرب من شخص مناهض لسياسة الحكومة
تعرضت نائبة من حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لاعتداء بالضرب من شخص مناهض لسياسة الحكومة، بينما كانت توزع منشورات في ضواحي باريس.
وكانت النائبة لوريان روسي "33 عاما" توزع منشورات للحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" في سوق بلدة بانيو على بعد 9 كيلومترات جنوب باريس، عندما تعرضت للضرب.
وقالت النائبة في تصريح لوكالة فرانس برس بعد الحادث، إنه "بدا الرجل مناهضا بشكل واضح لسياسة الحكومة والغالبية، وكانت تعابيره حادة، إلا أنه لم يوح في البداية بأنه يمكن أن يكون عدوانيا".
وتابعت: "بدأت بالإجابة عن أسئلته، إلا أنني لم أتمكن من إكمال ما كنت أقوله، فقد وجه إلىّ لكمة على رأسي قبل أن يلوذ بالفرار".
وأوضحت أن أنصارا لحزبها سارعوا إلى القبض عليه، ولم يكن قد ابتعد أكثر من 20 مترا.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إنه "تم استجواب الجاني على الفور وهو لا يزال موقوفا". وقدمت النائبة شكوى ضد المعتدي عليها.
وكتبت النائبة تغريدة على تويتر قالت فيها: "لا يمكن لأي خلاف سياسي أن يبرر العنف، وخصوصا إذا استهدف نواب الجمهورية ونساء".
من جهته، غرد الرئيس ماكرون أيضا معربا "عن دعمه الكامل للوريان روسي التي تعرضت للاعتداء بينما كانت تدافع عن قناعاتها"، مضيفا "احترام النواب يعني احترام الجمهورية".
وخلال الحملة الانتخابية في يونيو/حزيران الماضي، تعرضت الوزيرة اليمينية السابقة ناتالي كوسيوسكو موريزيه للدفع في سوق في باريس.
وحكم على الجاني، وهو رئيس بلدية بلدة صغيرة، بالسجن 4 أشهر مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة بقيمة 1500 يورو.