ماكرون أقل زعماء فرنسا شعبية بعد شهرين على ولايته
استطلاع للرأي أظهر، الأربعاء، أن شعبية الرئيس الفرنسي ماكرون انخفضت إلى أدنى مستوى يتمتع به رئيس فرنسي بعد شهرين من بدء ولايته.
أظهر استطلاع للرأي، الأربعاء، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انخفضت في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى يتمتع به رئيس فرنسي بعد شهرين من بدء ولايته، في علامة على تأثره بالجدل الدائر بخصوص خفض الإنفاق والإصلاح الضريبي.
وأيّد 42 % من المشاركين، في الاستطلاع الذي أجرته شركة "إبسوس"، أعمال ماكرون كرئيس وعارضته نسبة مماثلة.
وكانت نسبة المؤيدين أقل بـ 3 نقاط مقارنة مع الشهر الماضي، بينما زادت نسبة المعارضين 15 نقطة، بعدما أبدى عدد أكبر من المشاركين رأيا في الأمر، مقارنة مع استطلاع يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت "إبسوس" في مذكرة أنه حتى الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا أولاوند، الذي كان أقل الزعماء شعبية في تاريخ فرنسا الحديث في أوائل ولايته، كان يتمتع بنسبة تأييد بلغت 55% بعد شهرين له في السلطة.
وكان ماكرون قد وصل إلى السلطة بعدما حقق فوزا كاسحا في مايو/أيار الماضي، عقب وعود بالحكم بعيدا عن السياسات الحزبية وإنهاء السياسات التقليدية القائمة على سياسات اليسار في مواجهة سياسات اليمين.
لكنه واجه شهرا صعبا ساد فيه خلاف علني مع قائد القوات المسلحة الجنرال بيير دو فيلييه بشأن خفض الإنفاق العسكري والذي أدى إلى استقالة دو فيلييه.
وثار جدل أيضا بشأن قضايا أخرى منها خططه بشأن الضرائب والإنفاق.
وأجري الاستطلاع في 21 و22 يوليو/تموز الجاري، وشمل 1022 شخصا.