ماكرون يغازل العسكريين بعد استقالة رئيس الأركان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار، الخميس، قاعدة جوية جنوب فرنسا في محاولة لتجديد الثقة مع العسكريين بعد استقالة رئيس أركان الجيوش.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى قاعدة جوية جنوب فرنسا في محاولة لتجديد الثقة مع العسكريين بعد استقالة رئيس أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيليه عقب خلاف حول الميزانية.
وزار ماكرون هذه القاعدة التي تشكل إحدى المراكز الأساسية للردع النووي الفرنسي برفقة رئيس أركان الجيوش الجديد الجنرال فرنسوا لوكوانتر الذي عين، أمس الأربعاء.
وخلال زيارته، أكد ماكرون أمام موظفي القاعدة دعمه للجيش، مذكرا بأن لديه طموحات كثيرة له في أجواء دولية صعبة، كما أكد تعهداته خلال حملته الانتخابية بزيادة موازنة الدفاع.
وتعهد ماكرون أن يرفع موازنة جهود الدفاع إلى 2% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول العام 2025، لكن في المقابل سيتم مطالبة الجيش بتوفير ما قيمته 850 مليون يورو لهذا العام في إطار القيود على الموازنة.
وعكست استقالة الجنرال دو فيلييه الذي يخالف الرئيس الرأي حول الأموال المخصصة للدفاع، أول أزمة كبرى في ولاية ماكرون.
وقال دو فيلييه (60 عاما) في استقالته إنه "لم يعد قادرا على ضمان استمرارية نموذج المؤسسة العسكرية التي يؤمن بها" للدفاع عن فرنسا.
واعتبر دو فيلييه - المعروف بنزاهته وشخصيته الصارمة والذي يحظى بتقدير العسكريين- في جلسة مغلقة أمام لجنة الدفاع في مجلس النواب، أن وضع الجيش الفرنسي "لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل".
ورد ماكرون أن "الدفاع عن موازنة الجيش ليس مناطا برئيس الأركان، بل أنها مهمة الوزيرة المكلفة هذا القطاع".
والجنرال الجديد فرنسوا لوكوانتر (55 عاما) كان كسلفه في صفوف سلاح البر، كما شغل منصب رئيس المكتب العسكري لرئيس الوزراء.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA=
جزيرة ام اند امز