وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا طارئا لبحث سبل ردع إيران
الاجتماع يأتي على خلفية التطورات في لبنان وتفجير أنبوب النفط بالبحرين وإعلان مليشيات إيران السيطرة على مدن بسوريا
يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة لبحث التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ويأتي الاجتماع بناء على طلب السعودية، ويعقد برئاسة محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي الرئيس الحالي للدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
ويسبق الاجتماع الوزاري اجتماع للجنة الرباعية العربية المعنية بالتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية العربية، التي تضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.
ويلي اجتماع اللجنة اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب، ثم بدء الجلسة الافتتاحية للمجلس الوزاري.
كذلك من المنتظر عمل مؤتمر صحفي لعرض نتائج الاجتماع الوزاري.
وتوقع مسؤول لبناني في تصريحات لوكالة "رويترز" أن يغيب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن الاجتماع، ولكن لم يتأكد ذلك حتى صباح الأحد.
وأوضح المسؤول أن الوزير يرغب في تفادي أي مواجهة متوقعة خلال الاجتماع مع السعودية وحلفائها بشأن الدور الإقليمي لمليشيا حزب الله المدعومة من إيران.
وسبق أن وجهت الجامعة العربية تحذيرات لإيران بالكف عن التدخلات العسكرية والتجسسية والسياسية في شؤون المنطقة عبر مليشياتها أو تحريضها الإعلامي.
والاجتماع الوزاري العربي يأتي عقب إعلان مليشيات موالية لإيران، خاصة حزب الله وحركة النجباء ومليشيا الحرس الثوري الإيراني، سيطرتها على عدة مدن في العراق وسوريا، وآخرها البوكمال بدير الزور السورية، إضافة إلى تدخلاتها في الشأن اللبناني، وكذلك عقب تفجير أنبوب للنفط بالبحرين التي وجهت أصابع الاتهام لإيران.