وثيقة مسربة تكشف تفاصيل مبادرة أممية بشأن تعز اليمنية

الوثيقة تضمنت بندا يقضي بوقف إطلاق نار غير مشروط يشمل جميع أرجاء محافظة تعز، ويتضمن الأعمال كافة التي تعيق العمل الإنساني.

كشفت نسخة مسربة قيل إنها لمبادرة قدمها المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث لوفدي المشاورات اليمنية بالسويد، عن مقترح أممي حول فك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على محافظة تعز. 

• وثيقة مسربة تكشف تفاصيل مبادرة جريفيث بشأن الحديدة

وتنص المبادرة -التي سُربت لوسائل الإعلام ومن بينها "العين الإخبارية" ولم يؤكدها مكتب الأمم المتحدة حتى اللحظة- في بندها الأول، على إعلان وقف إطلاق النار.

وقضى البند الأول بوقف إطلاق نار غير مشروط على أن يشمل جميع أرجاء محافظة تعز، ويتضمن الأعمال كافة التي تعيق العمل الإنساني كالقصف الجوي والمدفعي والقنص والألغام.

ونص أيضاً على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة تكون مسؤولة عن مراقبة تنفيذ الاتفاق وفض النزاعات مع الاستفادة من اللجان الموجودة سابقاً.

أما البند الثاني فيتحدث عن فتح الطرق والمعابر والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، فضلاً عن المطار، على أن يكون ذلك وفق مرحلتين.

وجاء في المرحلة الأولى أن "يتم فتح المعبر الشمالي من صنعاء-إب/الحوبان إلى مدينة تعز عبر مفرق الذكرة- صالة- جولة القصر- كلابة، على أن يتم فتح المعبر هنا بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار وإزالة الألغام، كما يتم فتح مطار تعز أمام العمليات الإنسانية وعمل إعادة تأهيل والتشغيل بالتزامن مع فتح المعبر الشمالي".

أما المرحلة الثانية فنصت على "فتح المعبر الشرقي: محطة الجهيم-الصفا، بعد شهر من سريان وقف إطلاق النار، إلى جانب فتح المعبر الغربي إلى محافظة الحديدة (السمن والصابون) بالتزامن مع فتح المعبر الشرقي".

وفى وقت سابق الاثنين، كشفت نسخة مسربة قيل إنها لمبادرة قدمها المبعوث الأممي أيضاً لوفدي المشاورات اليمنية بالسويد، عن مقترح بانسحاب مليشيا الحوثي من الحديدة.

وتنص المبادرة على وقف شامل للعمليات العسكرية في مدينة ومحافظة الحديدة، على أن يشمل ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة والقصف الجوي، مع التزام الأطراف بعدم استقدام أي تعزيزات.

كما تقضي بانسحاب المليشيا من مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى مع تحديد نطاق الانسحابات، إلى جانب تشكيل لجان أمنية وعسكرية مشتركة ومتفق عليها للحديدة من قبل الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين، بإشراف أممي.