يتصور قطاع عريض من الناس أن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى تختلف كليا من بلد لآخر، وبنظرة دقيقة على احتفالات المسلمين بمدينة شينغيانغ الصينية، يتبين أن حجم الاختلاف طفيف للغاية.
وحول مظاهر احتفال مسلمي الصين تحدث بائع اللحوم أموتي إيمن لـ"العين الإخبارية" قائلا:"مع اقتراب عيد الأضحى، يزداد الزبائن، كنت أبيع 40 خروفا كل يوم، والآن أقوم ببيع 50 خروفا".
وتقول سليمة عمر: "في عيد الأضحى نحرص على شراء الحلويات والمعجنات، من أجل تقديمها للأقارب في هذه المناسبة الرائعة والتي نحرص خلالها على الاستمتاع بطقوس العيد بكل تفاصيلها".
وكما هو الحال في المدن العربية، يتم إقامة عروض فنية في شوارع مدينة شينغيانغ، ويتنافس خلالها الممثلون والفرق الراقصة من أجل خلق أجواء احتفالية تنال رضا الجمهور، وترسم الفرحة على ملامحهم، وتقام العروض الفنية في الليل والنهار طوال أيام العيد.