اللبناني جولفيان.. صانع الإبداعات الفنية بـ"إعادة التدوير"
جولفيان يبتكر قصةً لكل إطار فني يبدعه، عبر استخدام صور ومواد مختلفة من حوله، إذ يمزج أغراضاً من حياته اليومية مع أشياء قديمة.
يُبدع اللبناني سركيس جولفيان لوحات فنية مبهرة، مستخدماً متعلقات شخصية قديمة، سواء كان راديو أو إبريقاً، كنوع من إعادة تدوير الأشياء.
وبدأ جولفيان، البالغ من العمر 36 عاماً، تصميم أعماله في متجره، منذ 3 سنوات، جاعلاً عنوان أول منتجاته "بروكن بريدج"، أو جسر مُحطم، وهو مزيج من صور بالأبيض والأسود مع مجموعة من الأشياء العتيقة.
ويبتكر جولفيان قصةً لكل إطار فني يبدعه، عبر استخدام صور ومواد مختلفة من حوله، إذ يمزج أغراضاً تتوفر في حياته اليومية مع أشياء وصور قديمة، وإطارات مختلفة، ليبدع قطعةً فنيةً فريدةً من نوعها تترك مساحة لخيال المشاهد.
ويُعرَض نحو 40 عملاً لجولفيان في معرض عنوانه "ميستيكال لايز"، أو أكاذيب روحية، في مقهى "توتا" بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وتتراوح أسعار الإطارات الفنية بين 111 و555 دولاراً، وبعضها معروض لكنه ليس للبيع بالنظر إلى ارتباط جولفيان بها عاطفياً.
ويأمل اللبناني سركيس جولفيان أن يتحقّق الخلود لأعماله، وأن تشقّ إبداعاته طريقها بثبات ونجاح في عالم الفن.