السندات الدولارية اللبنانية تصعد وسط آمال بانفراجة سياسية
السندات الدولارية في لبنان إصدار 2030 ارتفعت بأكثر من 1 سنت في الدولار، ليصل إلى أعلى سعر في أسبوع، وصعد إصدار 2032 أكثر من سنت
ارتفعت السندات الحكومية اللبنانية المقومة بالدولار أمس الجمعة، بعد تقارير عن اجتماع لزعماء البلاد بهدف تحقيق انفراجة في الأزمة السياسية التي أصابت الحكومة بالشلل.
وصعدت السندات إصدار 2030 بأكثر من 1 سنت في الدولار ليصل إلى أعلى سعر في أسبوع، فيما صعد أيضا إصدار 2032 أكثر من سنت، وفقا لبيانات "تريدويب".
وقال مسؤولون كبار إن الاجتماع الذي عقد، أمس الجمعة، يمهد الطريق أمام مجلس الوزراء للانعقاد للمرة الأولى، منذ حادث إطلاق نار أسفر عن سقوط قتلى في 30 يونيو/حزيران.
وتسبب غياب الحوار السياسي في تعقيد المحاولات الرامية إلى المضي قدما في تنفيذ إصلاحات ضرورية لتجنيب البلاد أزمة مالية.
ارتفعت تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي أمس الجمعة، بعدما حذر الرئيس ميشال عون من خطر إجراءات مالية "قاسية" من مؤسسات دولية ما لم يقدم اللبنانيون تضحيات لإنقاذ بلدهم من أزمته الاقتصادية.
وأظهرت بيانات آي.إتش.إس ماركت أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان اللبنانية لـ5 سنوات ارتفعت إلى 990 نقطة أساس، بزيادة 33 نقطة أساس عن إغلاق الخميس الماضي.
ويعاني لبنان من أحد أثقل معدلات الدين العام في العالم، ومن انخفاض معدل النمو الاقتصادي على مدى أعوام.
وفي خطاب ألقاه الخميس الماضي، قال الرئيس اللبناني "إذا لم نضح اليوم جميعا ونرضى بالتخلي عن بعض مكتسباتنا فإننا نخاطر بفقدها كلها حين يصبح وطننا على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة، وما يمكن أن تفرضه علينا من خطط اقتصادية ومالية قاسية".