لبنان.. عاصفة غضب تضرب قاسم سليماني
نشطاء وسياسيون لبنانيون يهبُون غضبا في وجه تصريحات لقاسم سليماني تهدف إلى بث الفتنة الطائفية والتدخل في الشأن الداخلي اللبناني.
اتهم نشطاء لبنانيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائد فيلق القدس بمليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي قاسم سليماني، بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية، على خلفية وصفه، حصول مليشيا حزب الله لأول مرة على 74 مقعداً من أصل 128 مقعداً في البرلمان اللبناني، بأنه "انتصار كبير".
وكتب نعمت إفرام، قائلا: "مجلس النواب لبناني الانتماء مئة بالمئة.. وأنا شخصياً ملتزم بمصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار والتي هي النأي بالنفس لا بل أكثر الحياد الإيجابي.. وأصدقاء لبنان الحقيقيون لا يقبلون أن يكون وقوداً في صراع المحاور.. والكلام عن 74 نائباً لحزب الله مرفوض جملة وتفصيلاً".
وغرد جيري ماهر: "قال قاسم سليماني اليوم إن حزب الله انتصر في انتخابات لبنان وحصل على ٧٤ مقعدا في البرلمان اللبناني، على سليماني أن يعرف أن من هُزِم في العراق سينهزم في لبنان وسوريا أيضاً وأن حذاء العربي سيبقى تاجا نضعه على رأس وليه الفقيه وكل أتباعه من لبنان إلى طهران".
وعلق تشاربل عيد على تصريحات سليماني، قائلًا: "من الأجدى على قاسم سليماني تعداد الجياع والفقراء والمشرّدين في شوارع المدن الإيرانية والاهتمام بهم عوض التدخّل في شؤون تخص اللبنانيين وحدهم دون سواهم".، فيما قال يقظان التقي: "تصريح قاسم سليماني يحاصر حزب الله وأمينه العام أكثر".
وكتب إيلي أيضًا: "قاسم سليماني حاسب تكتل لبنان القوي من حصة حزب الله، ما في حدا من الحركة يخبروا للحج انو نحنا عملاء؟" .
واستهجن نواب لبنانيون فائزون وسياسيون تصريحات سليماني، التي اعتبر فيها فوز بعض التيارات في لبنان بعدد من المقاعد في البرلمان انتصارا سياسيا لبلاده، ما اعتبره اللبنانيون محاولة لإثارة الفتنة الطائفية في البلاد وتدخلا سافرا في شؤون داخلية لدولة لبنان.
وحملت تصريحات سليماني أيضاً مغالطة في رؤية نتائج الانتخابات اللبنانية، إذ إن مليشيا حزب الله نفسها لم تحتسب لنفسها 74 مقعدا في البرلمان كما أشار في تصريحاته.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز