تفشي داء الفيالقة في نيويورك: 112 إصابة و6 وفيات في هارلم

أكد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة تسجيل 112 إصابة بداء الفيالقة و6 حالات وفاة في وسط هارلم، بعد تفشي المرض الذي بدأ في أواخر يوليو/تموز 2025.
وأوضحت التحقيقات التي أجرتها وزارة الصحة أن بكتيريا الليجيونيلا وُجدت في 12 برج تبريد داخل 10 مبانٍ.
ووفق ما نقلته صحيفة تايمز ناو، أعلن مسؤولو الصحة في مدينة نيويورك عن حالة الوفاة السادسة المرتبطة بتفشي المرض في هارلم، موضحين أن هذه الحالة وقعت خارج حدود المدينة واكتُشفت أثناء التحقيقات الجارية. وأكدت الوزارة نقل أكثر من 100 مصاب إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.
ما هو داء الفيالقة؟
يشير الخبراء إلى أن داء الفيالقة يُعد شكلًا حادًا من الالتهاب الرئوي، ينجم عن استنشاق قطرات ماء ملوثة بالبكتيريا، وغالبًا ما يكون مصدرها أنظمة المياه الصناعية مثل أجهزة التبريد والتكييف، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأجهزة الترطيب.
ويؤكد الأطباء أن هذا المرض قد يكون مهددًا للحياة في بعض الحالات، كما أنه قد يسبب مرضًا آخر أقل خطورة يُعرف باسم حمى بونتياك، وهو يشبه أعراض الإنفلونزا. ورغم أن معظم الأشخاص لا يصابون بداء الفيالقة حتى في حال تعرضهم للبكتيريا، فإن بعض الفئات أكثر عرضة للعدوى:
- من تجاوزوا سن الخمسين.
- المدخنون أو المعرضون لدخان السجائر.
- من يعانون ضعفًا في جهاز المناعة نتيجة أمراض معينة.
- المصابون بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- من خضعوا مؤخرًا لزراعة أعضاء.
اقرأ أيضًا: حمى تصيب الجهاز التنفسي.. التفاصيل الكاملة لانتشار داء الفيالقة
أعراض الإصابة بداء الفيالقة
عادة ما تبدأ أعراض داء الفيالقة بالظهور خلال فترة تتراوح بين يومين و14 يومًا من التعرض للبكتيريا. وتتطابق هذه الأعراض مع علامات الالتهاب الرئوي، وقد ترافقها اضطرابات في الجهاز العصبي أو الدماغ أو الجهاز الهضمي. وتشمل أبرز الأعراض:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- سعال جاف.
- ضيق في التنفس.
- إسهال.
- آلام في العضلات.
- صداع.
- غثيان.
- ارتباك.
- سعال مصحوب بالدم.
- آلام في المعدة.
اقرأ أيضًا: داء الفيالقة يضرب سيدني.. وفاة شخص وتسجيل 12 إصابة مؤكدة
طرق انتقال العدوى
يمكن أن ينتقل داء الفيالقة عبر استنشاق رذاذ ماء ملوث بالبكتيريا أو من خلال دخول هذا الماء إلى الرئتين. وقد سُجلت حالات تفشي في مرافق مختلفة مثل الفنادق، المستشفيات، دور الرعاية طويلة الأمد، والسفن السياحية. ومن أبرز مصادر العدوى المحتملة:
- أحواض المياه الساخنة.
- رؤوس الدش.
- صنابير المياه.
- أجهزة الترطيب.
- أنظمة التدفئة والتبريد.
- الخضوع لبعض الإجراءات الجراحية.
- تراكم الأوساخ في أنظمة المياه.