بعد ظهوره في ليبيا.. أبرز المعلومات عن مرض اللشمانيا المعدي
عاد مرض اللشمانيا الجلدي للظهور من جديد في ليبيا، بعدما أبلغ سكان بلدية براك الشاطئ عن حالات مصابة وسط حالة من الفزع بين المواطنين.
المرض المعدي الذي رُصد في مدينة تعرف باسم محلة أشكدة تابعة لبراك الشاطئ جنوبي ليبيا، ظهر نتيجة انهيار البنية التحتية للصرف الصحي بالمنطقة.
هناك 3 أشكال رئيسية من داء الليشمانيات، أكثرها شيوعا اللشمانيا الجلدية التي ظهرت الأيام الماضية في المدينة الليبية.
سبق وعانت ليبيا خلال العامين الماضيين من هذا المرض، إذ ظهر في مدينة تاورغاء عام 2019 ومدينة بني وليد في عام 2020.
"العين الإخبارية" تستعرض أبرز المعلومات عن مرض اللشمانيا المعدي، استنادا لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض CDC.
- داء الليشمانيات مرض طفيلي يوجد في أجزاء من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وجنوب أوروبا.
- ينتج المرض عن الإصابة بطفيليات الليشمانيا التي تنتشر عن طريق لدغة ذباب الرمل المصاب.
- هناك أشكال مختلفة من داء الليشمانيات، أكثرها شيوعًا الجلدي الذي يسبب تقرحات الجلد، والحشوي الذي يصيب عدة أعضاء داخلية وعادةً تكون الطحال والكبد ونخاع العظام.
- يصاب الناس بطفيليات الليشمانيا نتيجة لدغة أنثى ذباب الرمل المصابة بالعدوى عن طريق امتصاص الدم من حيوان أو شخص مصاب.
- أبرز أعراض المرض الحمى وفقدان الوزن وتضخم الطحال والكبد، وتصبح اختبارات الدم غير طبيعية، كانفخاض عدد خلايا الدم الحمراء أو البيضاء.
- يعاني بعض الأشخاص من عدوى صامتة دون أي أعراض، بينما يظهر على آخرين العدوى بعدما تتكون قرحة واحدة أو أكثر على جلدهم.
- تظهر أعراض داء الليشمانيات الجلدي في غضون أسابيع أو أشهر قليلة من لدغة ذبابة الرمل، بينما يمرض المصابون بداء الليشمانيات الحشوي في غضون أشهر من وقت تعرضهم للعض.
- يصاب من 700 ألف إلى 1.2 مليون سنويًا بمرض الليشمانيا الجلدي، وأقل من 100 ألف حالة بداء الليشمانيات الحشوي الذي يصبح قاتلا إذا ترك دون علاج.
- بشكل عام، يؤثر داء الليشمانيات بأنواعه المختلفة على أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، مع مليون إصابة جديدة على الأقل سنويا.
- يوجد داء الليشمانيات في أجزاء من 90 دولة، خاصة في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط والمنطقة الاستوائية وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا وبعض أجزاء من المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
- يصيب المرض غالبا أفقر الناس ويرتبط بسوء التغذية ونزوح السكان وسوء الإسكان وضعف جهاز المناعة ونقص الموارد المالية.
- يرتبط داء الليشمانيات أيضًا بالتغيرات البيئية، مثل إزالة الغابات وبناء السدود وشبكات الري والتحضر.
- يوجد حاليًا أدوية فعالة وآمنة للغاية مضادة لليشمانيا خاصة لداء الليشمانيات الحشوي، على الرغم من صعوبة استخدامها.
- تعد أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض هي الحماية من لدغات ذبابة الرمل وتقليل خطر التعرض للعض.