وسط زخم شعبي.. مباحثات أمريكية- ليبية لدفع ملف الانتخابات
زخم شعبي يرتفع صداه يوما تلو الآخر، للتعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية بليبيا، بعد تعثر إجرائها بموعدها، بسبب حالة القوة القاهرة.
إلا أن مباحثات هاتفية ليبية أمريكية، عقدت اليوم الأربعاء، بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والسفير الأمريكي المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، لبحث دفع ملف الانتخابات قدمًا، ومناقشة آخر المستجدات السياسية في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن المنفي أكد ضرورة المحافظة على الزخم الشعبي المنادي بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مطالباً مجلسي النواب وما يعرف بـ"الأعلى للدولة"، بتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، بعيداً عن أي صراعات سياسية.
خيارات متعددة
وبحسب البيان الليبي، فإن المنفي أكد خلال نقاشه مع السفير الأمريكي، أهمية متابعة جميع الخيارات للحفاظ على زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تلبيةً لرغبة الملايين من الليبيين لممارسة حقهم في التصويت.
من جانبه، ثمن الدبلوماسي الأمريكي خلال الاتصال، جهود المجلس الرئاسي الليبي، في توحيد المؤسستين العسكرية والاقتصادية، والأخيرة المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي، معبراً عن تفاؤله بجهود المجلس الرئاسي في لم الشمل من خلال مشروع المصالحة الوطنية، من أجل المحافظة على الاستقرار في ليبيا.
موعد مقترح
المباحثات الليبية الأمريكية، تأتي بعد ساعات من تصريحات للمبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، التي أكدت فيها ضرورة إجراء الانتخابات بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل، مشيرة إلى أن المؤسسات الوطنية الليبية تواجه أزمة شرعية لا يمكن حلها إلا من خلال انتخابات.
وفيما أكدت المسؤولة الأممية، أنها تعمل مع المؤسسات الليبية لإعادة العملية الانتخابية لمسارها بأسرع وقت، عبرت عن ثقتها بإمكانية الاستمرار في الاستجابة لأصوات الليبيين الذين يريدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ويريدون إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة.
وشددت على أن "الانتخابات ستذهب بليبيا إلى مستقبل أكثر ديمومة، خاصة أنها تعيش حاليا في حالة فوضى، وجميع مؤسساتها الوطنية تواجه أزمة شرعية لا يمكن حلها إلا بالسماح لليبيين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع".
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg
جزيرة ام اند امز