المسماري: نحارب عناصر ومخابرات دول أجنبية تدعم الإرهاب في ليبيا
المسماري يؤكد أن العملية العسكرية في الجنوب وصلت للمرحلة الثالثة، وهي تطهير سبها بالكامل من الإرهابيين والعصابات الإجرامية والمسلحين
قال العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، إن الحرب على الإرهاب هي عقيدة القوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن الجيش يحارب الإرهاب ومن يدعم الإرهابيين.
- سياسي ليبي: الإخوان ارتكبوا أبشع الجرائم بدعم تركي وقطري
- المسماري: الجماعات الإرهابية تتخذ من جنوب غربي ليبيا ملاذا آمنا
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، الأربعاء، أن الجيش الوطني يقف بالمرصاد لكل من يقف مع العدو في محاربة وطنه، موضحا أن "قوات الجيش تحارب دولا أجنبية ومخابرات دول تريد إقامة دولة أخرى على تراب الدولة الليبية".
وأشار المتحدث العسكري الليبي إلى أن "هناك تعليمات صادرة من الجيش الوطني لليبيين الذين يعدون شركاء في هذه التعليمات"، مشددا على أن "كل المناطق العسكرية التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي يحظر فيها تحرك أي مركبات دفع رباعي إلا بتصريحات خاصة".
وأوضح أن "تلك المناطق هي المنطقة الوسطى من سرت إلى الزلة، ومنطقة الخليج العسكرية وأجدابيا ومنطقة الكفرة، ومنطقة سبها العسكرية، ومنطقة مرزق وغات وأم الأرانب".
وأوضح المسماري أن "تلك التعليمات هدفها قطع خطوط الإمداد للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية المسلحة، والاستعداد لتهيئة الأرض للمعارك المقبلة ضد الإرهاب".
وأضاف المتحدث العسكري الليبي، أن "القوات المسلحة الليبية تؤمن الطرق الرئيسية بجنوب البلاد بالإضافة لحماية حقول النفط والغاز".
وأكد المسماري أن "المنطقة العسكرية في الجنوب تنفذ خطة محكمة يتابعها المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وأن كل الأفرع الرئيسية بالجيش الليبي تعمل في تلك الخطة وفق ترتيبات معينة، كما أن العملية وصلت للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة تطهير مدينة سبها بالكامل من الإرهابيين والعصابات الإجرامية والعناصر المسلحة القبلية".