الجيش الوطني الليبي يتقدم في آخر جيوب المسلحين ببنغازي
قوات الجيش الليبي تتقدم في آخر معاقل المسلحين في بنغازي بعد يومين من حرب الشوارع بالمدينة عقب إعلان تحريرها
قال أحد قادة الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد، السبت، إن القتال بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في بنغازي أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 8 آخرين مع تقدم الجيش في آخر جيوب المسلحين بالمدينة.
ونفذ الجيش الوطني الليبي ضربات جوية على الجماعات المسلحة في مدينة درنة شرقي بنغازي، التي ردت بالمدافع المضادة للطائرات، حسب وسائل إعلامية ليبية محلية.
وقبل أسبوعين أعلن المشير خليفة حفتر، في خطاب، تحرير بنغازي بعد 3 أعوام من القتال، لكن حرب الشوارع لا تزال مستمرة.
وعن عملية بنغازي، قال مرعي الحوتي القائد في الجيش الوطني الليبيي إن القوات الخاصة نفذت هجوما أمس الجمعة، استهدف آخر جيوب المقاومة في منطقة خريبيش، ونجحت القوات في السيطرة على عدة نقاط، وأضاف أن عددا كبيرا من الألغام المزروعة عرقل سرعة تقدم القوات، وأنه جرى تفكيك 30 لغما يوم الجمعة.
ولا تزال درنة الواقعة على بعد نحو 380 كيلومترا شرقي بنغازي تحت سيطرة تحالف من المسلحين يدعى "مجلس شورى مجاهدي درنة".
فيما أكدت مصادر محلية في درنة أن المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت مواقع وتجمعات تابعة لما يُعرف بـ"شورى مجاهدي درنة" بمنطقة الفتائح والمنطقة الجبلية المطلة على المدينة.
وذكرت المصادر أن الغارة الجوية الأولى استهدفت تجمعاً في المنطقة الجبلية المطلة على أحياء المدينة وتعرف بـ(حجاج الفتائح)، بينما استهدفت الغارة الثانية تجمعاً آخر بالمنطقة الجبلية المطلة على أحياء الساحل الشرقي وباب طبرق، وفق صحيفة (الوسط) الليبية.
وكان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قد صرح مسبقاً بأن المعركة ضد الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثه من كامل الأراضي الليبية، منبهاً إلى أن الطريق في هذا الشأن ما زال طويلا وشاقا.
وقال حفتر: "على مستوى ليبيا فإن معركتنا ضد الإرهاب لم تنتهِ بعد حتى يتم اجتثاثه من كامل الأراضي الليبية"، وأضاف "لدينا موانئ وحقول نفطية تمثل عصب الاقتصاد في حياة الليبيين وهي في حاجة إلى تعزيز حمايتها من أطماع العصابات الإرهابية والإجرامية".
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز