الجيش الليبي يحضّر "مفاجأة" للإرهابيين
العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي يعلن تحضير القيادة العامة "مفاجأة" للمليشيات الإرهابية في غرب البلاد.
كشف العقيد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي عن "مفاجأة" تحضرها قيادة القوات الليبية لضرب عقر دار المليشيات الإرهابية المرة القادمة، وذلك بعد فرض الجيش سيطرته الكاملة على منطقة الهلال النفطي، مساء الثلاثاء.
وقال المسماري في تصريحات لوسائل إعلام ليبية إن "هجوم الجيش (على الهلال النفطي) كان على شكل قوس، وشغل الاقتحام البحري لقوات المشاة البحرية والضفادع البشرية الدور كبير في دخول ميناء رأس لانوف عن طريق البحر".
وأضاف في مؤتمر صحفي ببنغازي أن "وحدات كبيرة القوام من القوات لم تشارك في عمليات تحرير الهلال النفطي، لأن لديها تعليمات بمهمة جديدة ستكون مفاجئة للجميع".
وأوضح المسماري: "تعليمات قيادة القوات المسلحة أمرتنا بالهجوم دون بالتوقف عند نقطة معينة والضربة ستكون في عقر ديار الإرهاب هذه المرة"، مؤكدا أن "ما حصل لهم في السابق في الجلداية هو ما حصل لهم اليوم، وهي أن الجيش في النهاية بقي يطارد 25 آلية تابعة للجماعات الارهابية من أصل 250 آلية هاجمت الهلال النفطي".
وكان المسماري قد أكد، مساء الثلاثاء عقب تحرير منطقة الهلال النفطي، أن قوات الجيش الليبي "ستواصل مطاردة فلول القوات الإرهابية في معسكراتها"، موضحا أن القوات تلاحق المجموعات الإرهابية غرب بن جواد وفي النوفلية وهراوة.
وأشار المسماري إلى أن "سرايا الإرهاب تفكك مستشفى ميدانيًا بالجفرة وتجمع جميع أسلحتها وسياراتها وذخائرها ومعداتها وتهرب باتجاه مصراتة".
ومن جهة أخرى، قال المسماري إن معركة الهلال النفطي قتل فيها 10 وأصيب 18 آخرون من قوات الجيش الليبي، مؤكدا أن العمليات في منطقة الهلال النفطي مستمرة وستتواصل إلى ما هو أبعد من الهلال النفطي.