رسالة دعم أممية.. عقد انتخابات ليبيا بموعدها ينعكس على الاستقرار
بعد الرسالة الأوروبية والأمريكية الداعمة لإجراء الانتخابات بموعدها، أكدت الأمم المتحدة أهمية الاستحقاق الدستوري على سلم واستقرار ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، بمقر المفوضية، في العاصمة طرابلس.
وقالت مفوضية الانتخابات، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن اللقاء بحث مستجدات العملية الانتخابية المرتقبة وتطورات المشهد السياسي وتداعياته على العملية الانتخابية، كما استعرض التقدم العملياتي الذي حققته المفوضية باستكمال مرحلة تسجيل المرشحين والاستعدادات التي غطت جوانب التدريب والعمل اللوجستي.
استقرار ليبيا
وأكد المسؤول الأممي زينينغا، على دعم بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة للانتخابات الليبية وضرورة انعقادها في موعدها المحدد، لما تعكسه هذه العملية الانتخابية على سلم واستقرار ليبيا.
انتخابات ليبيا.. "انتهاكات" وتطورات في رسالة دولية
تأتي رسالة الدعم الأممية بعد ساعات من أخرى أوروبية، أطلقها خوسيه ساباديل سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا، قائلا، إن الانتخابات الشاملة والحرة والنزيهة عناصر أساسية للمجتمع الصحي حيث يتم حماية حقوق الإنسان بشكل فعال، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب احترام الحقوق السياسية والمدنية والمبادئ الديمقراطية.
قبل أسبوعين من أول انتخابات رئاسية.. رسالة دعم إيطالية إلى ليبيا
وقال سفير الاتحاد الأوروبي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن ليبيا تمر بمنعطف حاسم على طريق السلام، مؤكدًا أن التحديات لا تزال عديدة، بما في ذلك تقليص المساحة المدنية وخطاب الكراهية والاعتقال والاحتجاز التعسفي وحالات الاختفاء.
رسائل دعم
الرسالة الأوروبية، أعقبتها أخرى من السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، قائلا، إن الليبيين يستحقون الأفضل، مشيرًا إلى أن الطريق الأفضل للمضي قدمًا لاحترام حقوق الإنسان لليبيين يشمل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تسمح لليبيين باختيار قيادتهم ومحاسبتهم على أدائهم.
وأكد أن الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلا إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة الرصاص، فيما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في تصريحات صحفية، إن سلطات بلاده تدعم عملية انتخابية شاملة وشرعية في ليبيا، مؤكدًا أن طرابلس على رأس أولويات روما.
وتستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخها بعد 13 يومًا، فيما يحاول تنظيم الإخوان والمليشيات المسلحة عرقلة تلك الخطوة التي من شأنها توحيد مؤسسات البلد الأفريقي، وإزاحة الأجسام المنتهية ولايتها من على الساحة السياسية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز