لإنقاذ الليبيين.. ثالث شحنة مصرية من الأكسجين تصل إلى طرابلس
أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، وصول الشحنة الثالثة من إمدادات الأكسجين السائل المقدرة بـ100 ألف لتر إلى المنطقة الغربية قادمة من مصر.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الليبية، فإن الشحنات المذكورة سيكون تدفقها بشكل مستمر لتغطية حاجة القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز صحية.
- كورونا يشن هجمة شرسة على الليبيين.. ومعاناة من نقص الأكسجين
- ليلة بلا أكسجين.. صبراتة الليبية تستغيث أمام كورونا
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة لإيجاد الحلول العاجلة لمشكلة الأكسجين بمراكز العزل، خاصة بالمنطقة الغربية.
نقص الأكسجين
وتعاني مدن الغرب الليبي من أزمة صحية شديدة مع انتشار وباء كورونا ونفاد الأكسجين من مخازن المستشفيات.
وناشد عدد من المستشفيات في الجنوب والغرب، الجهات الخاصة والعامة سرعة توفير الأكسجين في مراكز العزل التي تشهد نقصا حادا.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الليبية إعادة فرض حظر تجول جزئي لمدة أسبوعين، وآخر كلي لأيام السبت والأحد والاثنين في الغرب الليبي، كمحاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، بدر الدين النجار، سرعة انتشار المتحور الهندي من فيروس كورونا، مشدداً على أهمية كسر سلسلة حلقة الفيروس باستخدام التطعيمات على نطاق واسع، ووقف جميع التجمعات وحركة انتقال الأهالي؛ لما تسببه من مخاطر في انتشار الجائحة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية سجلت ليبيا 3019 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن 30 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 267 ألفا و846 شخصا، بينهم 64 ألفا و992 حالة نشطة، ووفاة 3719 شخصا.
مذكرة تفاهم
وكانت وزارة الصحة الليبية ووزارة الصحة والسكان المصرية وقعتا في 20 أبريل/نيسان العام الجاري، مذكرة تفاهم في مجال الصحة بين الجانبين.
واتفق الطرفان على معاملة الليبيين معاملة المصريين في تلقي العلاج، وفي تسهيل دخول المرضى وسيارات الإسعاف إلى الأراضي المصرية.
كما نصت الاتفاقية على التعاون المشترك في مجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية، واستجلاب العناصر الطبية والطبية المساعدة، وتزويد ليبيا بإمدادات الأكسجين الطبي المسال استجابةً لأي أزمة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي أبريل/ الماضي، وقعت مصر وليبيا 11 وثيقة تعاون مشترك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، عكست حجم الاهتمام المشترك بتوسيع أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
ووجهت القاهرة عدة رسائل من خلال تلك الزيارة، في إطار التأكيد على دعمها لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبدالحميد الدبيبة؛ لاستكمال المسار السياسي حتى إجراء الانتخابات في نهاية العام.
ودعت القاهرة وطرابلس في إعلان مشترك إلى تشجيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين من خلال رجال الأعمال والمستثمرين، وتسهيل حركة السلع والبضائع فيما بينهما، مع الرغبة المؤكدة على زيادة المبادلات التجارية من خلال حث الفعاليات الاقتصادية في البلدين لإجراء اتصالات مباشرة، وتشجيعها على تكوين شراكة فاعلة، مع ضرورة المشاركة في الأنشطة الاقتصادية والمعارض، التي تقام في أراضيهما.
وأعلن الجانبان، استئناف رحلات الطيران بين البلدين أسوة بشركات الطيران التابعة للدول الأخرى، والتي تسير رحلاتها إلى مصر ما يسهل تنقل المواطنين بين البلدين، وفتح الخطوط البحرية للركاب والشحن بين موانئ البلدين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز