أوروبا تبدأ عملية "إيريني" لدعم حظر الأسلحة على ليبيا
تم إطلاق العملية "إيريني" رسميًا في الأول من أبريل، لتحل محل مهمة بحرية سابقة للاتحاد الأوروبي.
بدأ الاتحاد الأوروبي عملية جديدة لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع بسفينة بحرية فرنسية وطائرة دورية من لوكسمبورج.
وتم إطلاق العملية "إيريني" رسميًا في الأول من أبريل/نيسان، لتحل محل مهمة بحرية سابقة للاتحاد الأوروبي، تم إيقاف سفنها العام الماضي وسط نزاع حول أزمة الهجرة بين عواصم الاتحاد الأوروبي.
وتعد عملية إيريني، المساهمة الرئيسية للتكتل الأوروبي في إطار الجهود الدولية للتوسط من أجل سلام دائم في ليبيا التي مزقتها الصراعات.
ومع ذلك استغرق الأمر بعض الوقت لتشكيل القوة اللازمة لتنفيذ العملية الجديدة، التي أعاقها أيضًا تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأعلنت وزارة الدفاع في باريس أن الفرقاطة الفرنسية المضادة للطائرات، جان بارت، تواجدت في البحر منذ يوم الاثنين الماضي، ويرافقها طائرة دورية بحرية من لوكسمبورج، وفقا لبيان صدر عن مقر العملية في روما.
وقال قائد العمليات فابيو أجوستيني: "المعدات الأخرى التي ستقدمها الدول الأعضاء في التكتل ستنضم إلى العملية في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وانطلقت العملية في أواخر مارس/آذار حيث "استغرق الأمر أربعة أسابيع ليتوافق الجميع بشأن الوسائل"، بحسب الدبلوماسي أوروبي.
وتحل العملية إيريني الجديدة محل "العملية صوفيا" التي بدأت في 2015 التصدي لمهربي البشر والأسلحة في ليبيا.
وسيكون للعملية الجديدة مهمة مختلفة عن صوفيا. وستقتصر على مراقبة الحظر الدولي على الأسلحة وستتدخل وسائلها البحرية والجوية في مناطق بعيدة عن الممرات التي تبحر فيها زوارق المهاجرين انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا أو مالطا.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن مدة العملية سنة واحدة قابلة للتجديد، وسيدرس وزراء خارجية أوروبا كل 4 أشهر ما إذا كانت هذه العملية العسكرية ستؤثر على نشاط المهربين وما إذا كان يجب إعادة تموضع السفن التي تنشرها الدول الأعضاء.