40 ألف برميل يوميا.. زيادة القدرة التخزينية لحقل السرير الليبي

إنتاج ليبيا من النفط وصل إلى حوالي 500 ألف برميل يوميا بعد استئناف الإنتاج في حقل الشرارة

أعلنت شركة الخليج العربي للنفط في ليبيا، مساء اليوم السبت، عن إعادة تشغيل خزان التثبيت ST 901A بحقل السرير النفطي، بقدرة استيعابية 40,000 برميل.

ونقلت الشركة عن مدير العمليات، سالم بورقيعة، تشغيل خزان التثبيت ST 901A بقدرة استيعابية 40,000 برميل، عند انتهاء أعمال الصيانة للمشروع تحت أشراف ومتابعة إدارة الشؤون الفنية بالشركة.

•  تحطم توقعات كبرى شركات تجارة النفط على صخرة كورونا.. وأوبك+ تتأهب

وأضافت الشركة في بيان لها أن بورقيعة أوضح أن عمليات التشغيل كانت بمشاركة كل من منسقة العمليات ومنسقة الصيانة ومنسقة الشؤون الفنية ووحدة الإطفاء والسلامة بالحقل -الذي أعيد الإنتاج فيه أواخر سبتمبر الماضي- وبمساندة منسقة الصيانة بحقل السرير متمثلة بقسم صيانة الأنابيب، مؤكدا أن عملية تشغيل الخزان ستعمل على إعطاء فرصة تخزينية أكبر بالحقل.

يشار إلى أن شركة الخليج العربي للنفط، يقع مقرها الرئيسي في بنغازي، وهي تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، وتأسست سنة 1971 بعد تأميم الشركة البريطانية (BP) للاستكشاف ليبيا المحدودة تحت اسم شركة الخليج العربي للاستكشاف، والتي يتم دمجها عام 1979 مع شركة أم الجوابي للنفط المنشأة عام 1973 عقب تأميم حقوق نلسون بنكر هانت في عقد الامتياز 65 وتأميم شركة الزيت الأمريكية عبر البحار 1974.

وبحسب شبكة بلومبرج الأمريكية فإن إنتاج ليبيا من النفط وصل إلى حوالي 500 ألف برميل يوميا بعد استئناف الإنتاج في حقل الشرارة أكبر الحقول في الجنوب الذي وصل إلى نحو 110 آلاف برميل يوميا من أصل 300 ألف برميل تمثل مجمل طاقته الإنتاجي -ثلث الإنتاج الليبي عام 2018-.

وفي 17 من سبتمبر/أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، نتيجة لمشاركة فعالة في الحوار الليبي-الليبي الداخلي، مع أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين.

ويرفض تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض المليشيا والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.