مرصد الإفتاء المصري: القبض على عشماوي ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود
مرصد الافتاء أكد أن جهود قوات الأمن المصرية نجحت في تحقيق مزيد من الاستقرار واستعادة الأمن في ربوع مصر.
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن القبض على الإرهابي هشام عشماوي في درنة الليبية ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود.
- الإرهابي هشام عشماوي.. المطلوب الأول في مصر
- متحدث الجيش الليبي لـ"العين الإخبارية": بدء التحقيقات مع هشام عشماوي
وأوضح المرصد، في بيان أصدره، أن اعتقال عشماوي في درنة الليبية يؤكد أن الإرهاب عابر للحدود، وأن الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب في ليبيا، خاصة درنة، تكشف عن رؤية استراتيجية شاملة لمحاربة ومكافحة الإرهاب في مهده، سواء في الداخل «العملية الشاملة سيناء» أو في الجوار.
وأكد المرصد أن جهود قوات الأمن من الجيش والشرطة المصرية نجحت في تحقيق مزيد من الاستقرار واستعادة الأمن في ربوع مصر بالداخل وعبر حدودها، من خلال تجفيف منابعه وتصفية عناصره.
ودلل المرصد على استنتاجه بالتراجع الملحوظ منذ بداية العام الجاري في عدد العمليات الإرهابية في مصر.
وطالب المرصد بضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية على المستوى الرسمي والشعبي في مواجهة الإرهاب الغادر.
جدير بالذكر أن عشماوي يعد من أكثر عناصر الإرهاب خطورة خلال السنوات الماضية، ومارس نشاطه عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: أنصار بيت المقدس، والمرابطين، وجند الإسلام، وأنصار الإسلام.
عشماوي متهم من قبل السلطات المصرية بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، أبرزها هجوم الواحات ضد قوات الشرطة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2017، إضافة إلى أنه يبايع ويتبع نهج التنظيم الأب للعنف والفوضى في مجتمعاتنا "الإخوان، وتنظيم القاعدة".
ووجه عشماوي عددا من تسجيلاته إلى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب عزل محمد مرسي يحرضهم فيها على الاستمرار في نهج العنف.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز