مجلس الأمن ملاذ ليبيا لطرد المرتزقة "بلا سلاح"
قال طاهر السني مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن بلاده ستلجأ إلى مجلس الأمن لطرد المرتزقة والمقاتلين الأجانب بلا سلاح.
وتابع في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر أنه ضروري نزع سلاح المرتزقة قبل خروجهم من البلاد بآلية تتفق عليها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 .
وأوضح إن خروج المرتزقة بأسلحتهم سيعيد تدوير الصراع في ليبيا وزعزعة أمن الجوار والمنطقة كما يحدث الآن.
وكشف السني عن سعي بعثة ليبيا لعقد جلسة في مجلس الأمن بالخصوص بالتنسيق مع المجموعة الأفريقية.
ورغم انتهاء القتال بين طرفي النزاع منتصف العام الماضي، وصمود اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن ليبيا لا تزال تقوضها صراعات نفوذ ووجود قوات أجنبية ومرتزقة، تكرر السلطات الجديدة والأمم المتحدة وقوى دوليّة المطالبة بانسحابهم "الفوري".
وتتحدى أنقرة اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برعاية الأمم المتحدة، والقاضي بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وتنص الفقرة الثانية من الاتفاق على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة وإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا، في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وافق البرلمان التركي على مذكرة سبق أن تقدم بها أردوغان، لتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهرا إضافيا، رغم حكم القضاء الليبي ببطلان الاتفاقية التي على أساسها أرسلت أنقرة مرتزقتها إلى البلاد.
وفي وقت سابق أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أن هناك إجماع ليبي على ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد.
وأكد أن هذا البلد "ليبيا" مازال ملئ بالوجود الخارجي غير المرغوب ولكن الجميع متفقون على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن، وهو ما يتفق مع التصريحات المتوالية من المسؤولين الليبيين من المجلس الرئاسي والحكومة الجديدة.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز